لماذا يجري ديميستورا تبديلات في المجلس الاستشاري النسائي؟
سناك سوري – خاص
علم سناك سوري من مصادر خاصة أن مكتب المبعوث الأممي ستسيفان ديميستورا قرر إجراء تعديل على المجلس الاستشاري النسائي من خلال استبدال بعض الوجوه في المجلس بوجوه جديدة من النساء السوريات.
وشكل قرار ديميستورا مفاجأة لنساء المجلس اللواتي كن يعملن على تثبيت عضويتهن عبر طرح فكرة توسيع الأعضاء وليس إجراء تبديل، كما أنه لم يتم تحديد من سيتم استبداله.
هذا ويضم المجلس 12 امرأة منقسمات بين صقور وحمائم، الأغلبية لهن حضور في المجتمع المدني السوري واللعبة الدولية، 4 منهن فقط تعشن في سوريا والباقي في عواصم عربية وعالمية.
المصادر أكدت لـ سناك سوري أن التوسعة جاءت بعد مراجعة لدور المجلس وما قدمه خلال المرحلة السابقة تبين خلالها وجود ثغرة في التمثيل ما استدعى التوسعة لتضمين جميع الأطراف، وإتاحة الفرصة لقيادات نسائية أخرى من المجتمع المدني للإسهام في عملية الاستشارة.
مكتب المبعوث وضع معاييره الخاصة لاختيار النساء ومنها قبول طابع المجتمع المدني المستقل الذي يتسم به المجلس الاستشاري النسائي وتفهم رؤيته والالتزام بها، إضافة لقبول الاختلاف والاستعداد لإظهار الدعم العلني للعملية السياسية السورية – السورية.
مراجعة مكتب المبعوث لعمل المجلس ترافقت مع ضغوطات شديدة تعرض لها من قبل نساء المجتمع المدني غير المنضمات للمجلس خصوصاً في لبنان وتركيا، وفي آخر اجتماع للنساء (بيروت -استنبول) مع ممثلي الأمم المتحدة حول قضايا المرأة السورية، كان معظم الحديث عن ضرورة توسيع المجلس لكي يتمثلن فيه.
يذكر أنه أعضاء المجلس الحالي هن: نوال يازجي (رئيسة المجلس) ريم تركماني، مجدولين حسن، ديانا جبور، أسماء كفتارو، منيرة حويجة، رجاء التلي، سوسن زكزك، إنصاف حمد، نبهار مصطفى، منى غانم، ورئيفة سميع.