أثارت تصريحات عضو لجنة تجار ومصدري الخضروات والفواكه في “دمشق”، “محمد العقاد” حول السماح باستيراد الموز جدلاً في الشارع السوري. كون السماح بالاستيراد يتزامن مع موسم الحمضيات “للعام المدري قدي على التوالي”.
سناك سوري-متابعات
وقال “العقاد” في تصريحات نقلتها ميلودي إف إم المحلية، أن الموز المتواجد حالياً في الأسواق مهرب ومصدره المناطق الشمالية قادماً من “تركيا”. مضيفاً أنه خلال الأيام القادمة ستمنح إجازة استيراد المادة من لبنان بكمية 50 ألف طن “مثل باقي السنوات” وذلك حتى نهاية شهر أيار.
وتوقع “العقاد” انخفاض سعر الموز إلى 6 آلاف ليرة للكيلو الواحد. علماً أن سعره يتراوح حالياً بين 16 إلى 22 ألف ليرة سورية تقريباً.
وكما كل عام تقريباً يبقى سعر الموز مرتفعاً خارج موسم الحمضيات الذي يبدأ في الساحل السوري خلال شهر تشرين الأول تقريباً ويستمر حتى الربيع. وهو ما دفع البعض للتساؤل عن سبب السماح بهذا الأمر كل عام وهل هي مجرد مصادفة؟.
غالبية التعليقات تضم ذلك التساؤل كما في العينة التي اخترناها من عدة صفحات فيسبوك نقلت الخبر مساء أمس الإثنين. (الصور أدناه).
يذكر أن صحيفة البعث المحلية سبق أن أثارت الموضوع خلال عام 2020، وقالت إن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، غير معنية بحماية المنتج الزراعي السوري، وهي «تكرّر في كل عام فعلتها. أي توافق على استيراد الموز في عزّ موسم التفاح والحمضيات. ولم يفرح منتجو الحمضيات كثيراً بتحسّن الأسعار هذا الموسم، فأعداء المنتج المحلي كانوا كعادتهم دائماً بالمرصاد. والسؤال هنا: هل وزارة الاقتصاد مرغمة على السماح باستيراد الموز لمصلحة محتكر واحد أو أكثر؟».
اقرأ أيضاً: البعث تتساءل عن سبب استيراد الموز بالتزامن مع موسم الحمضيات
