تلقى السوريون خيبة كبيرة بعد آمالهم العريضة العام الفائت، بانفراج أزمة المحروقات لديهم، عقب إعلان وزارة النفط السورية. أن “دمشق” ستترأس مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “اوابك” اعتباراً من كانون الثاني 2022 وحتى كانون الثاني 2023 وذلك بعد رئاسة “السعودية” للمنظمة.
سناك سوري-دمشق
و”هاكوذا” بنينا الأحلام العريضة “للأمانة مو كتير عريضة على قدنا بس”، في إمكانية أن يؤدي هذا الحدث الجلل إلى انفراجة في أزمة المحروقات. التي اشتدت مؤخراً وأدت إلى إعلان حكومي بتعطيل يوم الأحد حتى نهاية العام الجاري. إضافة إلى تخفيض مخصصات المحافظات من المحروقات للدرجة التي بات فيها الحصول على مقعد في سرفيس حلماً بعيد المنال.
كمواطنين سوريين، هل من الممكن أن يخبرنا أحدا بماذا استفادت بلادنا ونحن من هذا المنصب “الفخري”. (الناس بدها بصل وتنسى يلي حصل).
عموماً يأمل المواطن السوري اليوم ألا يتم اختيار بلاده لتترأس شي مجموعة “عن الخبز مثلاً”. (لأن قلبنا من الحامض لاوي).