من يحصي كم مرة تغيرت أهداف سوتشي وكم مرة تغير موعده وكم مرة تغير اسمه يربح معنا بطاقة حضور للمؤتمر غير مدفوعة التكاليف.
سناك سوري-متابعات
بينما يأمل الشعب السوري بكافة أطيافه وانتماءاته السياسية إلى وقف الحرب الدائرة في بلاده منذ سبع سنوات، يأمل وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بأن يصبح مؤتمر سوتشي “لؤلؤة السياسة الروسية” حافزاً للأمم المتحدة لتفعيل العمل من أجل التسوية السياسية في سوريا، “بالقلم نشرح إذا جنيف يلي برعايتها ماحفزها رح يحفزها سوتشي الي شايفتو عمل عدائي بيهدف لإزاحة دورها مع واشنطن في سوريا”.
وخلال مؤتمر صحفي له قال “لافروف”: «مؤتمر الحوار السوري في سوتشي يهدف إلى دعم محادثات جنيف»،”من يحصي كم مرة تغيرت اهداف سوتشي وكم مرة تغير موعده وكم مرة تغير اسمه يربح معنا بطاقة حضور للمؤتمر غير مدفوعة التكاليف”.
اقرأ أيضاً: شعوب سوريا في حميميم الشهر القادم مع ضمانات روسية للمعارضة
وأضاف: «نحاول عبر مبادرة عقد مؤتمر الحوار السوري تحقيق المواءمة لمصالح جميع الأطراف السورية وكافة اللاعبين الخارجيين الذين قد يؤثرون على الأوضاع هناك وتريد ضمان مصالحها ضمن إطار التسوية السورية»، “وعلى قولة المطربة الفاضلة المعتزلة روبي: العب العب العب ياسيدي ماانت لعيب قوي”.
ورأى “لافروف” أن العملية ماتزال صعبة للغاية، إلا أن دور روسيا وتركيا وإيران “النشط” ساهم بتفعيل عملية أستانا وإنشاء مايعرف بـ “مناطق خفض التصعيد” التي ماتزال سارية المفعول رغم بعض الخروقات.
اقرأ أيضاً: نصر الحريري: “إذا ماظبط جنيف طايرين على سوتشي”
وعلى سيرة “الخروقات” ومناطق خفض التصعيد، فقد دعا المركز الروسي للمصالحة في سوريا يوم السبت الفائت إلى وقف الأعمال العدائية في الغوطة الشرقية، مطالباً أطراف الصراع بالانسحاب إلى مناطق خفض التصعيد، وأضاف في بيان له: «يجب عودة كافة التشكيلات المسلحة إلى مواقعها ضمن حدود منطقة خفض التصعيد».
بينما سرت معلومات بإيقاف القوات الحكومية للعملية العسكرية في حرستا، وبحسب المصادر فإن التوجيهات العسكرية تقضي بتعزيز خطوط الدفاع والتوقف عن الاشتباكات والاستهدافات، كما بدا أنه هناك توجه من جانب الفصائل المعارضة داخل الغوطة بإيقاف الاستهداف والانسحاب إلى منطقة خفض التصعيد داخل الغوطة، ومايثير الأمل بجدية توقف العملية العسكرية في حرستا أن ضاحية الأسد السكنية لم تشهد سقوط أي قذائف خلال هذا اليوم على عكس الفترة السابقة التي تحولت فيها القذائف إلى مطر يهطل فوق رؤوس المدنيين في الضاحية وداخل الغوطة الشرقية أيضاً وسط اتهامات متبادلة بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية بالاستهداف.
اقرأ أيضاً: استمرار اتفاقية خفض التصعيد مرهون بحضور “سوتشي”