الرئيسيةسناك ساخن

“لافروف”: الجيش التركي متواجد في “إدلب” بموافقة “دمشق”!

هل تحاول “روسيا” إعادة العلاقات السورية التركية.. وماذا عن المعلومات التي تقول إن “البشير” كان برفقة رئيس الاستخبارات التركية حين زار “دمشق”؟

سناك سوري-متابعات

قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن التواجد التركي في “إدلب”، أمر تم الاتفاق عليه مع الحكومة السورية.

تصريح الوزير الروسي هذا يثير الاستغراب خصوصاً أن لا مناسبة له، وقد أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية كتصريح خاص من “لافروف”، الذي قال: «تم التوصل إلى الاتفاق الروسي التركي حول إدلب، المنصوص عليه في مذكرة التفاهم، التي تم التوقيع عليها في سوتشي، يوم 17 كانون الأول/ديسمبر، وأصبح ممكنا من خلال القرارات السابقة، التي اتخذت ضمن إطار عملية أستانا، إنشاء منطقة خفض تصعيد في هذا الجزء من سوريا وعلى محيط مراكز المراقبة التركية».

“لافروف” أكد أن وجود الجيش التركي في “إدلب” أمر تم تنسيقه مع “دمشق” التي حظي اتفاق “إدلب” بموافقتها، لافتاً أن “إيران” وهي الضامن الثالث في “أستانا” أبدت موافقتها على الاتفاق أيضاً.

تصريح “لافروف” المفاجئ هذا قد ينصب في خانة السعي الروسي لتحسين العلاقة بين “دمشق” و”أنقرة” وهو أمر تم تداوله على نطاق واسع في الإعلام مؤخراً، وذكرت وسائل إعلام عربية أن “طهران” و”موسكو” تحاولان منذ عدة أشهر إعادة الدفء للعلاقة بين “أنقرة” و”دمشق” عبر سلسلة لقاءات تم عقدها في العاصمة الإيرانية بين مسؤولين سوريين وأتراك، دون أن يتم الكشف عن أسمائهم أو صفاتهم الحكومية، بالإضافة إلى معلومات تقول إن رئيس الاستخبارات التركية كان على متن الطائرة التي حملت الرئيس السوداني “عمر البشير” إلى “دمشق” مؤخراً.

ورغم أن مراقبين أكدوا أن “البشير” حمل رسالة سعودية إلى “دمشق”، إلا أن مراقبين آخرين رجحوا أن تكون الرسالة التي حملها الرئيس السوداني تركية قطرية، خصوصاً أن “الدوحة” أعلنت يوم أمس عن تقديم هبة مالية مقدارها مليار دولار لـ”السودان” لدعم اقتصادها وإخماد موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

يذكر أن كل هذه الأمور تبقى في إطار التكهنات والتحليلات، في ظل عدم تكشف أي معلومات دقيقة حتى الآن.

اقرأ أيضاً: ما هو السبب الحقيقي الذي دفع “تركيا” لتأجيل أو “إلغاء” عدوانها على “سوريا”؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى