أعلنت شركة الاسمنت والتشييد السويسرية – الفرنسية ”لافارج هولسيم“ في مقابلة نشرت يوم أمس الأحد مع ”بيت هيس“ رئيس الشركة أن «الشركة ارتكبت أخطاءً غير مقبولة في سورية».
سناك سوري – شاهر جوهر
وقد أكد رئيس الشركة – التي طالتها تهم كبيرة. تتعلق باتفاقات تم إبرامها عبر وسطاء مع مجموعات تصنف بأنها إرهابية من بينها ”داعش“. حتى تضمن استمرار عمل مصنعها في شمال سوريا خلال عامي 2013 و 2014 – أكد في تصريحات لصحيفة ”لو فيجارو“ الفرنسية. أن ”لافارج” حالياً «تتعاون مع المحققين الفرنسيين».
ونوه إلى أن المجموعة – التي تشكلت من اندماج ”لافارج“ مع شركة ”هولسيم“ السويسرية عام 2015 – تمر ”بمرحلة صعبة“ تؤثر على ”سمعة الشركة“ وأضاف أنه «ربما تم الإنسحاب من سورية بعد فوات الأوان».
اقرأ أيضاً: مصدر: جزء من المساعدات التي تدخل إلى الغوطة يباع لـ “داعش”
وتذكر مصادر فرنسية إلى أن القضاء الفرنسي بدأ باستجواب رئيسان سابقان للشركة في سوريا هما ”فريدريك غوليبوا“ وخلفه ”برونو بيشو“.وكذلك ”جان كلود فيار“ مدير الأمن السابق في لافارج قبل الاندماج. وذلك بتهم من بينها ”تمويل منظمة ارهابية“ و”انتهاك التشريع الأوروبي“ و”تعريض حياة الاخرين للخطر“.
يذكر أن السوري “فراس طلاس”. نجل وزير الدفاع الأسبق “مصطفى طلاس”. متهم أيضاً في هذه القضية. وقد تم تداول اسمه كجزء رئيسي من العملية. وقد انتشرت أنباء عن اعتقاله بسبب هذا الأمر وعلق عليها تيار الوعد الذي يرأسه “طلاس” في حديث سابق مع سناك سوري. كما أن التهم والمشاكل المحيطة بـ “لافارج هولسيم” لا تنتهي كما لا تبدأ هنا
اقرأ أيضاً:تيار “الوعد السوري” يقدم روايته حول سبب اعتقال “فراس طلاس”