كيف نتعامل مع نوبات الهلع ونمنع تطورها للأسوأ؟
ما هي أعراض الهلع وكيف يمكن التخفيف منها؟
خلقت الهزات الأرضية المتكررة، شعوراً دائماً بالخوف، ليصل الأمر لحد أن أغلب مراجعي المشافي بعدها، يحضرون إسعافياً نتيجة الإصابة بنوبة الهلع. والتي أدت لوفاة طفلة في طرطوس عقب هزة يوم الإثنين الفائت، فكيف نستطيع التعامل مع نوبة الهلع، ونمنع تطورها للأسوأ؟.
سناك سوري-استشارات طبية
نوبة الهلع، هي شعور بالقلق المفاجئ و الشديد، ويمكن أن يكون لها أعراض جسدية مثل: ضيق النفس، الارتجاف، تسارع ضربات القلب وعدم انتظامها، تعرق دوخة.
كحالة مرضية ليست خطيرة، ولكنها مخيفة جداً للمريض ولمن حوله.. وعند الشخص الطبيعي عادةً بتستمر دقائق قليلة جدا وبعدها بيعود للوضع الطبيعي. ولكن عند الناس يلي عندن أمراض مثل المصابين بآفات قلبية ممكن تعملن آثار خطيرة وتكسر المعاوضة يلي عندن. هدول ممكن ننصحن يستشيرو طبيب نفسي مشان يعرفو كيفية إدارة القلق والتعامل بهدوء مع الحالات والمواقف الخطرة.
يقول البروفيسور بول سالكوفسكيس، أستاذ علم النفس السريري والعلوم التطبيقية في جامعة باث البريطانية، إنه يجب التوقف عن التشتت. ومحاولة الاستمرار في فعل الأشياء الطبيعية المعتادة ذاتها خلال نوبة الهلع، في حال كان ذلك ممكناً.
طبعاً هاد التصرف الصحيح بشكل عام، ولا يتعلق بالزلزال، إذ يجب مغادرة المنزل فوراً، واتخاذ كافة التدابير الوقائية التي يوصى بها خلال الزلزال.
إذا كنت تتنفس بسرعة أثناء نوبة الهلع، فإن القيام بتمرين التنفس يمكن أن يخفف من الأعراض الأخرى. جرب هذا: تنفس ببطء، بعمق ولطف قدر المستطاع، من خلال أنفك، ثم أخرج الزفير ببطء وعمق ورفق من خلال فمك.
يجد البعض أنه من المفيد العد بثبات من 1 إلى 5 في كل شهيق وكل زفير، أغمض عينيك وركز على تنفسك يجب أن تبدأ في الشعور بالتحسن في غضون بضع دقائق. وقد تشعر بالتعب بعد ذلك.