مايزال رئيس شعبة حماية المستهلك في تموين “درعا”، “وسام دخل الله”، مختطفاً منذ يوم الخميس الفائت. حين أقدم مسلحون مجهولون على اختطافه بينما كان يزور والدته في بلدة “تسيل” بريف “درعا” الغربي.
سناك سوري-هيثم علي
وقال أحد أقرباء المخطوف لـ”سناك سوري”، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن “دخل الله” كان في منزل والدته. وتعرض للخطف خلال عودته من زيارة أحد أقاربه في تسيل بوقت متأخر من الليل.
وبحسب المصدر فإن الخاطفين اعترضوا طريق “دخل الله” قبل وصوله لمنزل والدته، واختطفوه تحت تهديد السلاج. ليقوموا بعدها بالتواصل مع عائلته والمطالبة بمبلغ مالي تضاعف في اليوم التالي إلى 50 ألف دولار. للإفراج عنه وذلك رداً من الخاطفين على انتشار أخبار الخطف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: درعا.. والد الطفل فواز القطيفان يناشد الخاطفين بعدم تعذيب طفله
وأرسل الخاطفون لذوي “وسام دخل الله”، رسالة نصية جاء فيها “خلي الإعلام يفيدكن”، إضافة لمقاطع فيديو تظهر آثار التعذيب عليه.
لا تمتلك العائلة مبلغ الفدية، ويحاولون جمعه من الأقارب، على أمل أن يعود “دخل الله” إلى عائلته بخير وسلامة، كما يقول المصدر.
ورفضت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك كشف أي تفصيل حول الحادثة، مؤكدة خلال اتصال هاتفي مع سناك سوري أن الأمر متابع على أعلى المستويات.
ويستخدم معظم الخاطفون في المحافظة دراجات نارية، وسيارات مفيمة ويضعون لثامات تغطي معظم الوجه. وغالبا فإنها تكون بقصد طلب الفدية، حيث يتواصل الخاطفون مع عوائل الضحايا باستخدام أرقام غير سورية. تجنباً لمراقبة الاتصالات وتحديد الموقع.
وشهدت بلدة تسيل حالة خطف سابقة إذ قامت مجموعة مجهولة باختطاف الشاب علاء الفرقان الذي عمل والده سابقاً مديراً لفرع المخابز بمحافظة درعا. وطالب الخاطفون بمبلغ مالي كبير 75 ألف دولار مقابل الإفراج عنه ولا يزال مصيره غير معروف كون العائلة لم تستطع جمع الفدية.