كيف حصد أهلي حلب بطولاته العشر في كأس الجمهورية؟
تتويج أهلاوي "حتى يعود الزمن الأول" كما تقول قدودهم الحلبية
انفرد “أهلي حلب” بالرقم القياسي كأكثر نادٍ سوريٍ يحصد كأس الجمهورية لكرة القدم. وذلك بعد تتويجه العاشر فيها مساء أمس، على حساب “الوثبة”.
سناك سوري – دمشق
10 ألقاب حصدها النادي الحلبي الكبير رفع رصيده فيها من البطولات المحلية إلى 16 تتويجاً بينها 6 بطولات دوري. بالإضافة للقب الآسيوي الغالي سنة 2010.
حكاية “الأهلي” والكأس بدأت موسم 1964/1965، مع اللقب الأول على حساب “بردى” وبرباعية مقابل هدف. ليكون التتويج الأهلاوي بعد 5 سنوات على الخسارة من الدمشقي الآخر “المجد” في النهائي الأول.
وبعد ست سنوات على خيبة الهزيمة أمام “الجيش” في نهائي العام 1966. عاد “الأهلي” ليصالح عشاقه ويحصد ثاني الكؤوس سنة 1972، على حساب “تشرين” بنتيجة 1/0.
واستقبل “الأهلي” مطلع حقبة الثمانينيات مع التتويج الثالث سنة 1981 وهذه المرة على حساب “الفتوة” بثنائية نظيفة. بيد أن غياب “القلعة الحمراء” عن التتويج لم يطل كثيراً بعد ذلك.سناك سوري.
العودة السريعة لمنصة تتويج الكأس كانت في العام 1984 على حساب “الوحدة” بهدف نظيف. عودة لم تكن سريعة فحسب بل مظفرة تبعها حصد الكأس الخامسة سنة 1985 بعد التفوق على “الفتوة” أيضا بنتيجة 1/0.
وبعد 3 محاولات فاشلة لحصد اللقب السادس أمام “الجيش” “الفتوة” و”الحرية”، جاء العام 1993 ليهدي كبير حلب سادس ألقابه في البطولة الثانية من ناحية الأهمية في البلاد. وهذه المرة على حساب “جبلة” بركلات الترجيح وبذات نتيجة أمس على حساب “الوثبة” 4/3.
اقرأ أيضاً: أهلي حلب يتوج بلقب كأس الجمهورية لكرة القدم
وبعد 10 سنوات من الغياب حضر “الأهلي” في نهائي لا ينسى عندما واجه “الوحدة”. وخسر أمامه بعد مباراة مثيرة بنتيجة 5/3، لكنه لم يتأخر عن اللقب بعد ذلك كثيرا، فكانت العودة مثالية.
عودة “الأهلي” لمعانقة كأس البلاد كانت في 2005 على حساب “المجد” بنتيجة 3/1. ولأن الفريق جائع للبطولات كان اللقب الثامن بعدها حاضرا في السنة التالية وعلى حساب “تشرين” بعدما تفوق عليه 3/0.
وبعد 3 سنوات من السقوط أمام فريق حمصي عندما خسر “الأهلي” نهائي 2008 مع “الكرامة”، كان الموعد مجددا مع القادمين من “حلب الشهباء” في 2011 بمواجهة “الوثبة”. ليظفر حينها نادي “الاتحاد” سابقا بلقبه التاسع في المسابقة وبثلاثية مقابل هدف وحيد.
هي 10 بطولات ظفر بها “أهلي حلب” في المسابقة المحلية. فهل تكون آخر تلك التتويجات فاتحة لعودة أحد أعرق أندية البلاد لمنصات التتويج في الدوري ومن ثم التألق خارجيا. حتى يعيد الحلبيون زمنهم الأول كما يقول ابنهم البار “صباح فخري” في إحدى قدودهم الشهيرة؟.