كيف تفاعل السوريون مع تسجيل أول إصابة بـ كورونا في سوريا؟

سوريون: نريد مزيداً من التفاصيل.. آخرون: لا داعي للقلق
سناك سوري – دمشق
«الله يشفي المريضة.. لازم العالم يهدوا مافي داعي للتوتر انشالله بتمر الأمور على خير»، هكذا علقت “غفران” على خبر الإعلان عن أول حالة إصابة بالكورونا في البلاد مساء أمس الأحد، من خلال وزير الصحة “نزار يازجي”.
غالبية تعليقات السوريين على السوشيل ميديا تقاطعت مع تمنيات “غفران”، وكتب “أبو أحمد”: «الله يشفيها ويبعدو عن كل العالم»، في حين وجد البعض الآخر أن الوضع طبيعي، والفتاة قادمة من الخارج أي أن الإصابة ليست محلية وسيتم التعامل معها بهدوء.
اقرأ أيضاً: وكالة روسية: 3 إصابات كورونا شمال سوريا.. والصحة تضع خطة 6 أشهر
تصريح الوزير المقتضب حول الحادثة لم يروِ فضول غالبية السوريين، الذين تمنوا لو كان حديثه يتضمن شرحاً وافياً أكثر ليطمئنوا أكثر بدورهم، وكتبت “شام”: «كان لازم الوزير لما صرّح يحط الناس بكل التفاصيل و يعطي إجابات لأي سؤال..مشان الناس ما تختلق إشاعات».
سيل الشائعات اقتحم السوشيل ميديا، بعد إعلان الوزير، وتوجهت الأنظار نحو المحجور عليهم في فندق ” مطار دمشق” الدولي، إلا أن مدير صحة ريف دمشق الدكتور “ياسين نعنوس” نفى في تصريحات خلال لقاء له مع إذاعة “شام إف إم” أن تكون الحالة المصابة بفايروس “كورونا” بين الأشخاص المحجور عليهم في فندق “مطار دمشق الدولي”، ما زاد في حيرة السوريين عبر السوشيل ميديا.
اقرأ أيضاً: هل يصبح فندق المطار بديلاً عن مركز الدوير للحجر الصحي؟
غالبية الناشطين عبر السوشيل ميديا أكدوا على فكرة التدابير الاحترازية في التعامل مع الحالة، وكتبت “ساندي”: «لازم يعملوا حجر لكل يللي كانوا معها بالطيارة وكل اللي استقبلوها أو احتكت معهم الفايروس سريع الانتشار مابدها تهاون»، في حين وجد آخرون أن الأمر بات خطيراً، ويجب على الجميع التزام المنازل ريثما تنقضي هذه الفترة.
يذكر أن الحكومة السورية أعلنت أمس الأحد أيضاً إيقاف كافة وسائط النقل الجماعي بين المحافظات اعتباراً من مساء الثلاثاء القادم وداخل المحافظة نفسها بدءاً من مساء اليوم الإثنين، وجاء في بيان الحكومة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أن على الوزارات والاتحادات ومنشآت القطاع الخاص الإنتاجية تأمين وسائل النقل للعاملين لديها بالشكل المطلوب وذلك استكمالاً للإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من فايروس “كورونا”.
اقرأ أيضاً: كورونا…لماذا تدهورت إيطاليا التي تمتلك آلاف غرف العناية؟