“كرسانا”.. بالنظر لرد رئيس البلدية “القرية بدها قرية لتظبط”!
![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2019/03/PicsArt_03-02-02.26.16.jpg)
رئيس بلدية “كرسانا” رداً على شكاوى الأهالي: ما عنا حفر، وسيارة القمامة معطلة ومشروع الصرف الصحي بدو 25 مليون ومافي مصاري والإنارة بدها صيانة!
سناك سوري – متابعات
يعاني أهل قرية “كرسانا” في اللاذقية، من سوء الخدمات في قريتهم، خصوصاً الحفريات التي تملأ الطرقات، ما يجعلها غير مناسبة للاستخدام في فصل الشتاء بسبب بحيرات المياه والأوحال، كما هو حال الطريق من مقهى كرسانا باتجاه الطريق المؤدي إلى محطة الري ومفرق الشامية الذي يخدم حارتين (حارة عند خط الري وحارة المقطوع)، حيث يضطر الأهالي فيهما لاستخدام السيارة لاجتيازهما في الشتاء، (والسؤال هنا يللي ما عندو سيارة كيف بيقطع؟).
معاناة الأهالي لم تتوقف على الطرق السيئة بحسب ما نقلت عنهم مراسلة صحيفة “الوحدة” الزميلة “سراب علي”، بل شملت أيضا الإنارة السيئة، ونقصاً كبيراً في عدد حاويات القمامة، حيث ليس هناك سوى حاوية وحيدة في المنطقة ذاتها. (بتكفي حاوية، ليش التبذير؟؟).
المهندس “عماد جبيلي”، رئيس بلدية “كرسانا” أكد حاجة البلدية لـ20 حاوية، وأن الحاويات الموجودة قديمة ولا تغطي سوى 50% من الحاجة، والبلدية تقوم بنقل القمامة يومياً، ولكن سيارة القمامة حالياً معطلة (سيارة القمامة معطلة عالذمة كم مرة سمعتوا هذا العذر؟). مبيناً أنه تم تغطية الحفرة “الوحيدة” في الطريق الواصل بين مركز القرية ومفرق الشامية، (والحفر البقية شو مشانهن، خلص فضوها سيرة واعملوا حالكن مو شايفينهم).
وحول موضوع الصرف الصحي رد “جبيلي” بأن البلدية بحاجة إلى خط تصفية مطرية من مركز القرية قرب البلدية حتى نفق مفرق الشامية وهذا المشروع تكلفته بين 20 و25 مليون ليرة سورية، ولا يمكن تنفيذه حالياً، لعدم وجود اعتماد مالي، على حد تعبيره، (وهنا لا يسعنا إلا التذكير بالمبالغ التي فاضت عن ميزانية مجلس محافظة اللاذقية في العام الماضي)، مضيفاً بأن حوالي 50 % من قرى البلدية مغطاة بالإنارة ولكن أغلبها يحتاج إلى صيانة!! (يعني حتى لما يكون في خدمات بتكون مش ظابطة).
يذكر أنه ينتتظر من المجالس المحلية الحالية تفعيل قانون الإدارة المحلية وتامين موارد محلية من أجل تطوير الوافع الخدمي والمشاريع المحلية ضمن قطاع عملها.
اقرأ أيضاً: “اللاذقية”.. المحافظة التي فاضت المليارات عن ميزانيتها فشلت بتزفيت طريق “دمسرخو”!