أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

كانوا بطريقهم إلى أوروبا.. وفاة 12 سورياً عطشاً في صحراء الجزائر

وهكذا يكون السوريون جربوا كل أنواع الموت بطريق الهجرة.. العطش والغرق

واجه 12 سورياً الموت عطشاً بعد انقطاع الاتصال بهم في منطقة “بلڨبور” في صحراء الجزائر. لينضموا إلى قائمة الموتى السوريين الطويلة في طريق الهجرة إلى أوروبا. بفارق أن الضحايا السوريين هذه المرة لم يموتوا غرقاً بل عطشاً.

سناك سوري _ دمشق

وتمّ التعرّف على الضحايا السوريين أمس الأحد، حيث نشرت جمعية “غوث للبحث والإنقاذ” أسماء الضحايا السوريين في الصحراء الجزائرية. وتتراوح أعمارهم بين 16 و57 عاماً، وتعود أصولهم لمدن سورية مختلفة مثل “دمشق”، “حلب”، “الرقة”، و”الحسكة”.

وكانت الجمعية قد أعلنت تلقيها بلاغاً بفقدان السيارة التي تقلهم يوم الثلاثاء الفائت. ليتم العثور عليها بعد عدة أيام قليلة وبجانبها عدد من الجثث، ممن قضوا نتيجة العطش والظروف المناخية القاسية.

وفاة 12 سورياً عطشاً.. أما آن للحرب أن تنتهي؟

الضحايا السوريون الذين انطلقوا من ليبيا باتجاه الصحراء الجزائرية للوصول إلى أوروبا دون أن يصلوها. تم تحويل جثثهم إلى مصلحة حفظ الجثث في مشفى برج عمر إدريس في ولاية “إليزي”.

وهكذا يكون السوريون قد جربوا مختلف أنواع الموت خلال سنوات الحرب الـ13. من الغرق وحتى العطش والسكتة القلبية والأمراض والبرد. على أمل أن تنتهي سنوات الحرب وتطوى صفحتها إلى غير رجعة، مخلّفة لنا الذكريات الأليمة فقط دون استمرارها كواقع.

إلى جانب الموت عطشاً، كان عدد من السوريين قضوا غرقاً بإحدى المراكب قبالة الساحل الجزائري، العام الفائت. وقبلهم بعام شاب سوري قضى حتفه في صحراء “حاسي مسعود” بالجزائر بسبب الجوع والعطش.

زر الذهاب إلى الأعلى