قيادي معارض: حلُّ النصرة وانسحابها سيحمي “إدلب”!
“سيجري” يصف “تركيا” بآخر الحلفاء ويشجع سيطرتها على إدلب
سناك سوري-دمشق
رأى القيادي المعارض “مصطفى سيجري” أن حل جبهة “النصرة” ومغادرة التنظيمات المرتبطة بالقاعدة سيوقف القصف على “إدلب”.
“سيجري” الذي يشغل رئيس المكتب السياسي للواء “المعتصم” أحد الفصائل المدعومة تركياً، رأى أن تسليم المنطقة للجيش الحر (يقصد القوات المدعومة تركياً) تحت إشراف كامل من الأتراك سيقطع الطريق على الحكومة السورية وحلفائها في بدء معركة إدلب على حد قوله.
ونشر “سيجري” سلسلة من التغريدات عبر موقع “تويتر” رصدها “سناك سوري”، هاجم خلالها بشكل واضح “جبهة النصرة” واعتبرها إرهابية.
اقرأ أيضاً :قيادي معارض يتوجه لـ”تركيا” بعد إطلاق سراحه!
لكن “سيجري” في المقابل رأى أن الحل هو الانصياع للتوجهات التركية ودعم رؤى الدبلوماسية التركية واستبدال سيطرة “النصرة” على “إدلب” بالسيطرة التركية!.
وحذر “سيجري” من يشكك بالنوايا التركية، فهو -أي سيجري- لديه كامل الثقة بالنوايا التركية النقية التي لا تشوبها شائبة وقد وصف الأتراك بـ “آخر الحلفاء” و نسي أنهم أيضاً “أول الأعداء” بعد كل انتهاكاتهم بحق السوريين وعدوانهم على أراضٍ سورية كما حدث في “عفرين”!.
القيادي المعارض اتهم من سماهم أبواق إعلام “النصرة” بالعمل على زعزعة الثقة بين المدنيين السوريين والجمهورية التركية!، وبعد تحليل معمق خرج “سيجري” بنظرية عبقرية مفادها أن “النصرة” تعمل خدمةً لـ”إيران” و دعماً للرواية الروسية! فيما “تركيا” بريئة من “النصرة” بغض النظر عن كل سنوات الدعم وفتح الحدود و توريد السلاح عبر”تركيا” لمقاتلي”النصرة”.
ربما، لم يخطر ببال “سيجري” أن انسحاب”النصرة” و”تركيا “معاً من الملف السوري سيقطع نصف الطريق نحو الحل وأن حواراً سورياً خالصاً يكون فيه الولاء لسوريا فقط قد ينهي معضلة البلاد!.
يذكر أن رئيس المجلس الوطني المعارض السابق “جورج صبرة” كان قد وصف “النصرة” بأنها جزء لا يتجزأ من فصائل المعارضة السورية.
اقرأ أيضاً :مصدر عسكري يلمح لقرب معركة “إدلب”.. الائتلاف المعارض: يجب وضع حل جذري لـ”النصرة”!
