قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية يتهم “نواف البشير” بالعمالة لإيران و تركيا!
“درار” يوزع شهادات العمالة للدول الأجنبية
سناك سوري _متابعات
وجّه الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “رياض درار” اتهاماً صريحاً لشيخ عشيرة “البقارة” في “دير الزور” “نواف البشير” بتجنيد عناصر من خارج عشيرته لتنفيذ مخططات إيرانية في “سوريا” .
و رأى “درار” خلال حديثٍ له مع موقع “العربية.نت” أن كلّاً من “إيران” و “تركيا” يحاولان استخدام عناصر وصفهم بالعمالة و الارتزاق من أجل إثارة الفتن و النزاعات بين أبناء المناطق .
بينما لم يرَ “درار” في ممارسات “الأسايش” و حملات الخطف و الاعتقالات ضد أبناء العشائر غير المنضمين لـ “قسد” أي نوعٍ من الفتنة و استسهل مهمة التخوين و إلصاق تهمة العمالة لـ “إيران” و “تركيا” و الحكومة السورية لكل من يخالف وجهة نظر مجلسه “الديمقراطي” !
و رغم اتهامات التخوين و العمالة و الارتزاق فإن “درار” كشف عن تحضير “مسد” لاجتماع موسّع مع وجهاء العشائر لحل مشاكل المنطقة إضافة إلى مشاريع للتعاون مع أطياف المعارضة للتوصل إلى مؤتمر أوسع من لقاءات الحوار السوري السوري التي عقدت “مسد” عدة نسخٍ منها في وقت سابق .
اقرأ أيضاً : “دير الزور”.. محاولة خطف تنتهي بمظاهرة ضد “قسد”!
و لفت “درار” إلى أن اللقاء مع العشائر سيركّز على الوقوف في وجه المحاولات الخارجية لزرع الفتنة بين أبناء المنطقة بعد تحريرها من تنظيم “داعش” !
و إن كان “درار” قد تنبّه للفتنة الإيرانية التركية فإنه تجاهل الفتنة الأمريكية بين “مسد” و الحكومة السورية و فضّلَ تحميل الحكومة مسؤولية توقّف المفاوضات التي لم تستمر لأكثر من جلستين حسب قوله مشيراً إلى أن الحكومة السورية غير جادة و غير مستعدة للتفاوض !
و أرجع “درار” سبب فشل المحادثات مع الحكومة إلى أن السلطات السورية ليست شريكاً حقيقياً للسلام و لا تسعى لتغيير سياساتها دون أن يذكر شيئاً عن الضغوطات الأمريكية على “مسد” لوقف محادثاتها مع الحكومة و التهديدات بإيقاف دعمها في حال استمرت بالحوار مع الحكومة.
يذكر أن توزيع شهادات الوطنية على الآخرين من أكثر الأمور الشائعة في السنوات الماضية حيث يحتكر كل طرف الوطنية لنفسه ويوزع شهادات العمالة للآخرين، بينما تشهد البلاد غرقاً في مستنقع العنف والأزمات وزيادةً لنفوذ الدول الأجنبية وتكاثراً للقوى المدعومة أجنبياً على الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً :أميركا تهدد “قسد” سنقطع الدعم اذا اتفقتم مع الحكومة “السورية”