قالت الفنانة “نورا رحال” أن غيابها عن الغناء جاء نتيجة الظروف العامة التي ألمت بالبلاد. وغياب الإنتاج الموسيقي والغنائي فيها كسبب ثاني حال دون تقديمها أي أغنية جديدة.
سناك سوري _ متابعات
واعتبرت في لقاء مع قناة “العين” الإخبارية، أن الجو العام في سوريا لا يشجع على تقديم الأغاني، إضافة إلى غياب الاهتمام بالمطربين والفنانين.
وعرف الجمهور “نورا رحال” كمطربة، قدمت العديد من الألبومات الغنائية، ومن أبرز أغانيها “على فكرة”، “بفكر فيك”، “ملكة زماني”، عطيني سبب”، “لاتختبر صبري“.
بالمقابل تمكنت من إبراز موهبتها التمثيلية وكان لها حضور مميز في العديد من المسلسلات آخرها “تاج” للمخرج “سامر البرقاوي”. إضافة إلى “هوى بحري”، “بيت جدي”، “كوم الحجر”، و”جوقة عزيزة.
فنانون سوريون.. اشتكوا قلة الاهتمام بالغناء في سوريا
ولم تكن “نورا رحال” الوحيدة التي اشتكت ضعف الإنتاج الغنائي في سوريا، وسبق أن أعربت زميلتها الفنانة “نانسي زعبلاوي” عن أسفها لغياب الاهتمام بهم وقالت إن الرعاية موجهة للاهتمام بالدراما على حساب المطربين والمطربات. رغم توفر أجمل الأصوات والملحنين والمؤلفين بهذا المجال. وذكرت حينها ببرنامج “شو القصة” أنه يجب على المغني الخروج من البلاد لكي يصبح نجماً.
حالها كحال الفنانة “ليندا بيطار” التي أشارت بحديث مع إذاعة “ميلودي إف إم” عبر برنامج “melody out door”. أنهم في “سوريا” على استعداد لإعطاء الممثل الكثير من المال لقاء أي مشاركة له. بخلاف الموسيقي الذي لا يتم إعطاؤه حقه.
وكشفت حينها أن الموسيقي والعازف بات يدفع ثمن بنزين ليصل إلى حفلته أكثر مما يُعطى له من أجر. وأن الفرق المادي ما بين الموسيقي والممثل كبير.وهذا ما ساهم بخلق فوضى عندهم، ومن الواجب أن يتم إعطاؤهم حقهم على أكمل وجه. فهم قلة ويجب رعايتهم.