صحيفة حكومية: المواطن التركي يعاني من ارتفاع الأسعار وسعر صرف الدولار والتلوث.. بتسلم عليكم مشاكلنا المحلية!
سناك سوري-دمشق
«يقول أحد المواطنين الموجودين في السوق: كيف لمحدودي الدخل أن يأكلوا؟ هناك من لا يمتلكون بيتاً ولا راتباً شهرياً، هؤلاء يأتون ليلاً بعد أن تغلق الأسواق ليجمعوا الخضر الفاسدة ويأكلوها..».
إذا اعتقدت عزيزي القارئ أن الاقتباس الموجود أعلاه هو من مادة صحفية تلقي الضوء على معاناة السوريين بسبب ارتفاع الأسعار الأخير، (فاسمحلي قلك إنك غلطان، للأمانة هو عن المعاناة من ارتفاع الأسعار، بس مو السوريين، معاناة جيراننا الأتراك، لا تستغرب، الله موصي بسابع جار لهيك قررت صحيفة تشرين تكتب عن الأتراك ومعاناتهن).
الصحيفة المحلية يبدو أنها لم تحتمل رؤية معاناة الأتراك بسبب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه، فقامت بواجبها وسلطت الضوء على تقرير بثته محطة “سكاي نيوز عربية” عن الموضوع، (لسا من كم يوم كانوا عم يناقشوا الخراب العربي بدير الزور، عادي بتصير).
ونقلت الصحيفة عن التقرير أن «هناك استياء شعبياً واسعاً في تركيا بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ولاسيما الخضر والفواكه، ما دفع المواطنين والمعارضة التركية لتحميل حكومة أردوغان المسؤولية»، (لا ولووو، كإنكن مو سمعانين بأسعار البندورة والبطاطا يللي وصلت إلى 500 ليرة، وكأنو الخبر عن تسرب مياه الصرف الصحي إلى أحد أفران اللاذقية ما حدا انطش فيه، مع إنو الخبر نزل بجريدة رسمية تانية هي الوحدة، والقصة من 4 سنين مو عن جديد متل معاناة الأتراك).
وتابعت الصحيفة سبر أغوار الموضوع حيث نقلت نقمة «المزارعين الأتراك على حكومتهم باعتبارها السبب في ارتفاع الأسعار نتيجة الارتفاع غير المسبوق في أسعار المحروقات والمياه والكهرباء والأسمدة ما رفع تكلفة الإنتاج»، ( الله يستر ما حدا من الفلاحين السوريين يقرأ المادة، ولو قرأوها شو رح يصير يعني قد يقول قائل، نرد عليه أننا نخشى على الفلاح من الجلطة وليس على الحكومة من الحرج).
الصحيفة نوهت إلى انخفاض سعر صرف العملة التركية أمام الدولار وما نتج عنه من ارتفاع في نسبة التضخم. وهنا لا يسع القارئ إلا أن يتضرع لله بالقول اللهم لا أسألك رد القضاء، بل اللطف فيه، علماً أن سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية تجاوز الـ530 ليرة والحكومة “شيتنا” إدن من طين وإدن من عجين.
اقرأ أيضاً: اتحاد الطلبة خائف على سلامة الطلاب السوريين من الاحتجاجات الفرنسية!