قصي خولي يرجع سبب نجاح بداياته إلى الراحل حاتم علي
خولي: الدراما المعرّبة هدفها ربحي ولا فائدة منها .. ولن أكرر تجربة سرايا عابدين
قال الفنان “قصي خولي” أن الراحل “حاتم علي” كان له الفضل في كسب الرهان على إثبات موهبته الفنية بعد اختياره للوقوف أمام أسماء كبيرة في مسلسل “عائلتي وأنا”.
سناك سوري _ متابعات
وذكر “خولي” في لقاء له ببرنامج “عندي سؤال“ على قناة “المشهد”. أنه ربح التحدي بفضل “علي”، الأمر الذي ساهم بزيادة حضوره ورفع الثقة به من قبل جميع العاملين في المجال الفني. سواء ممثلين أو مخرجين، والتعامل معه كشخص موهوب وليس مدعوم.
واعتبر “خولي” أن وقوفه أمام أسماء كـ”دريد لحام، سلمى المصري، ليلى جبر”، الذين شاركوه في مسلسل “عائلتي وأنا”. هو الورقة الرابحة بعد أن اختاره للدور أهم المخرجين العرب في إشارة إلى “علي” للمشاركة مع مجموعة النجوم المذكورين.
أبناء القهر .. رهان جديد لخولي
في عام 2002 كان “خولي” حاضراً ضمن مسلسل “أبناء القهر” للمؤلف “هاني السعدي”، وشاركه البطولة جملة من الفنانين السوريين. منهم “بسام كوسا، باسل خياط، نضال سيجري، سلمى المصري، تاج حيدر” وسواهم.
وقدم دور “سامر” الشاب العشريني المتأثر بأصدقاء السوء من حوله، نتيجة الظرف العائلي المفكك الذي يعيشه. ذلك العمل الذي يراه “خولي” رهان ناجح آخر.
فبعد أن نجح في “عائلتي وأنا”، قام المخرج “مروان بركات” باستدعائه مع عدد من طلاب المعهد منهم “باسل خياط”. ليكونوا حاضرين ضمن أحداث المسلسل. وقام بإعطائهم الأدوار الرئيسية، مراهناً على موهبتهم حيث قدموا أفضل ما لديهم.
الدراما المعربة.. لا فائدة منها
كما تطرق “خولي” في حديثه إلى موضوع الدراما التركية المعربة، والذي اعتبر ألّا فائدة ولا هدف منها خاصة وأن المقصود من إنتاجها تحقيق الربح المادي فحسب. لكنه أكّد على جهود يبذلها الممثلون في هذه الأعمال. مضيفاً أنه لا يمكنه الحكم عليها بشكل مطلق لكن غالبيتها جاءت بإطار تجاري بحت على حد قوله.
إلا أن “خولي” لم ينفِ احتمالية حضوره في مسلسل تركي معرّب. وقد سبق أن تلقى دعوات للمشاركة في أحدها دون أن يحدّد اسمه. لكنه أوضح أنه لم يحظَ بالشخصية التي تلبّي طموحاته وأن الأدوار التي عرضت عليه لم تكن بالمستوى المطلوب.
قصي يبتعد عن الدراما المصرية
على مدار جزأين من مسلسل “سرايا عابدين” كان “خولي” حاضراً بشخصية “الخديوي اسماعيل”، إلا أنه أكد خلال اللقاء. أنه لن يعيد تلك التجربة.
وكشف أن السبب يعود إلى أن مثل تلك التجارب ورغم جماليتها تحتاج لإتقان اللهجة المحكية بالعمل. إضافة لاحتياجها لمدة زمنية طويلة والتفرغ لها بشكل كامل.
يذكر أن “خولي” اكتفى خلال الفترة الفائتة، بمسلسل “وأخيراً“ مع اللبنانية “نادين نجيم” والقديرة “منى واصف”، في قصة تحدثت عن علاقة حب بين فتاة تسمى “خيال _ نجيم”، و”ياقوت _ خولي”.
وتدور الأحداث في إحدى ضواحي “بيروت” الفقيرة، تعترضهما الكثير من المشاكل والقصص التي تحول بينهما، ليتمكنا في النهاية من تجاوزها. والوصول إلى ما حلما به والوجود معاً. وتولى إخراجه “أسامة ناصر”.