سناك سوري-متابعات
تتوالى المفاجآت في الملف السوري واحدة تلو الأخرى بطريقة متسارعة خلال اليومين الماضيين، حيث صرح الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” “رياض درار”، أن “قسد” ستنضم للجيش السوري (مستقبلاً) وهو من سيتكفل بتسليحها، شاكراً جهود أميركا ومؤكداً أنها ستبقى دائما حليفاً لهم.
تصريح “درار” هذا يأتي بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” لنظيره التركي “رجب طيب أردوغان” عن عزم الولايات المتحدة إيقاف مد قسد بالسلاح.
اقرأ أيضاً: مفاجأتين واحدة لأردوغان والأخرى لترامب.. تطورات سريعة في الملف السوري
وقال “درار” إن قسد تعمل من أجل السلام في سوريا وسلاحها موجه نحو التنظيمات المتطرفة، وهي لا تريد المواجهة مع أي طرف سوري، وإنما تعمل على حماية المناطق حيث تسيطر حتى يحين موعد التفاوض الحقيقي، وأضاف في تصريحات لقناة “رووداو”: «إذا كنا ذاهبين إلى دولة سورية واحدة بنظام (فيدرالي) نعتقد أنه لا حاجة للسلاح والقوات، لأن هذه القوة سوف تنخرط في جيش سوريا ولأن الوزارات السيادية مثل الجيش والخارجية ستكون لدى المركز، وقوات سوريا الديمقراطية هي قوات سورية وليست قوات محلية».
ويتزامن تصريح “درار” مع إعلان مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد” أنها لن تتوجه إلى مدينة البوكمال تجنباً للمواجهة مع القوات الحكومية والقوات الحليفة لها.
ورغم أن قسد قد كانت أعلنت مراراً وتكراراً أنها لن تسلم أياً من المواقع التي سيطرت عليها للقوات الحكومية، إلا أنه على ما يبدو فإن هناك مستجدات أدت إلى متغيرات واضحة في تصريحات “قوات سوريا الديمقراطية”.
اقرأ أيضاً: قسد لن تسلم الطبقة للحكومة السورية
