يوميات مواطن

قساطل مياه لم تجدد منذ 30 عاماً والمواطنون يعانون العطش

أزمة مياه في “حماة” ورد المؤسسة لايروي ظمأ المواطنين

سناك سوري-متابعات

يعاني سكان قرى “الخنساء والشجر و الحرة والعبر والخندق” التابعة لبلدة “عين الكروم” في ريف “حماة” الغربي من نقص حاد في مياه الشرب حيث أنهم لايشربون إلا كل عدة أيام مرة ولساعات محددة.

نقص المياه أثر على المزروعات ومختلف نواحي الحياة في القرى المذكورة، وهو أمر لم تنكره مديرية مياه “حماة” حيث أقر مديرها المهندس”مطيع عبشي” بمعاناة السكان موضحاً أن مديريته بذلت الجهود التي تقدر عليها لإصلاح التمديدات المهترئة التي لم تُبدّل منذ 30 عاماً، وأنه مع ذلك فهناك 80 بالمئة من المواطنين يشربون كل ثلاثة أيام، فيما لم يحدد إذا كانت الكميات التي يتم ضخها كافية لحاجة هذه القرى كما أنه نسي وجود 20 بالمئة من المواطنين الذين يبدو أنهم خارج حسابات المؤسسة وخدماتها.

ووفقاً للحديث الذي أدلى به “عبشي” لـ جريدة تشرين فإن المديرية تنبهت لخطر نقص المياه وأعدت دراسة كلفتها 450 مليون ليرة سورية، وهو سبق له أن وعد المواطنين في العام الماضي بحل المشكلة بالتعاون مع المنظمات الدولية لكن حلوله لم تصل حتى اليوم.

أزمة المياه أغرقت سكان المنطقة ومازالوا بانتظار حلول الجهات التي وعدت ومازالت مستمرة والمواطن عالوعد ياكمون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى