قرّب يا عطشان.. كاسة المي بـ190 ليرة فقط لا غير!
متابعون يتساءلون: متى يتم طرح البنزين والمازوت بكاسات؟
سناك سوري-دمشق
تداول ناشطون صوراً لكؤوس مياه معبئة، تباع بسعر 190 ليرة سورية، ليعيدوا بذلك ذكرى ظرف الزيت الذي جرى طرحه في الأسواق سابقاً.
واتخذت غالبية التعليقات طابع المفاجأة من طرح مثل هكذا منتج، من مبدأ منذ متى باتت كأس المياه تباع وتشترى، إذ قالت “ندى”: «حتى المي صرنا نتاجر فيها، يلي كانت تضيف للعطشان مجاناً صارت تنباع وتشترى، لا وإذا كنت عطشان ومريت بالمحلات تقلن أنا عطشان بدي كاسة مي، بقلولك ماعنا مي حتى تنجبر وتشتري.. ويتاجروا بالمي يلي هي أكتر شي لازم يكون شبه مجاني ومن حق كل مواطن».
اقرأ أيضاً: سوريا: الزيت بالغرامات في البلد الثالثة عربياً بإنتاجه
عدد من التعليقات ذهب باتجاه التساؤل، متى من الممكن أن يباع البنزين والمازوت بالكؤوس أسوة بالمياه، أو بالظروف أسوة بالزيت، ومتى يحين موعد بيع الأوكسجين كذلك، في حين أبدى غالبية المعلقين على الموضوع استغرابهم من فكرة شراء كأس مياه، في الوقت الذي كان هذا الأمر يطلب من أي مكان وبشكل مجاني.
في الغضون نقلت إذاعة شام إف إم عن مصدر في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية، دون أن تذكر اسمه قوله، إن إنتاج كؤوس المياه ليس جديداً، إنما هو قديم، مضيفاً أن تواجدها في الأسواق لم يكن ملحوظاً سابقاً لأن استهلاكها قليل جداً، لكن لكثرة الطلب على المياه تواجدت الأكواب في الأسواق مؤكداً أن ثمنها 190 ليرة.
يذكر أنه سبق المياه، إنتاج ظرف زيت بسعة قليلة تكفي سندويشة مثلاً، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حينها، كذلك عمد بعض المرضى لشراء الدواء بالظرف، وسط تساؤلات اليوم ما هو المنتج الجديد الذي سيتم طرحه بكميات قليلة، تماشياً مع المعيشة وقلة الرواتب!.
اقرأ أيضاً: بعد رفع سعره.. مواطنون قننوا دواءهم وآخرون يشترون بالظرف