قائد فصيل أجرى تسوية مع الحكومة يثير مشكلة في هيئة التفاوض

“بشار الزعبي” يتهم “منصة موسكو”، و”خالد المحاميد” بإضعاف المعارضة.

سناك سوري – متابعات

قدم “بشار الزعبي” استقالته أمس الأحد من “الهيئة العليا للتفاوض” المعارضة، بعد عدم قدرة رئيس الهيئة “نصر الحريري” على عزل واستبعاد “أحمد العودة” قائد فصيل “شباب السنة” من هيئة التفاوض، لأنه بات جزءاً من “القوات الحكومية”.

وكان “العودة” قائد أكبر فصيل معارض في “الجنوب السوري” قد دخل في اتفاقات تسوية في الأول من تموز الماضي مع “القوات الحكومية”، وبات عدد كبير من عناصره في عداد الفرقة الرابعة، و”الفيلق الخامس”، حيث تتهمه المعارضة بتسليم المناطق التي كان يسيطر عليها فصيله الكبير، إلى “القوات الحكومية” بلا مقاومة، فيما يعتبره آخرون بأنه خائن.
الشرخ الجديد في “هيئة التفاوض” جاء بعد عدم قدرة “الحريري” على عزل “العودة” أو استبداله لعدم الحصول على أصوات كافية لذلك.

“بشار الزعبي” قائد “لواء اليرموك” سابقاً، والمشارك في مفاوضات “جنيف” أشار في تصريحات إعلامية: «أن “خالد المحاميد” نائب رئيس “هيئة التفاوض”، و”منصة موسكو” يشكلون جزءاً معطلاً لأي قرار لا يوافقون عليه، مثل طرد “أحمد العودة”، حيث اكتفوا بقرار لاستبداله، ولم ينفذ بعد».

 يذكر أن استقالة “الزعبي” ليست الأولى لأحد أعضاء “الهيئة” المدعومة سعودياً، وقد سبقه العديد من الشخصيات السورية المعارضة إلى ذلك، منهم “رياض حجاب”، و”سهير الأتاسي”، و”جورج صبرا”.

اقرأ أيضاً “أحمد العودة” يعلق على خبر مشاركته إلى جانب القوات الحكومية في معركة “إدلب”