فن

في محاولة لانقاذ الدراما السورية.. ورشة عمل فيسبوكية

زهير قنوع: سنلخص خطة عمل باسم المشاركين ونرفعها لصفحة الرئاسة

سناك سوري – متابعات 

أطلق المخرج السوري “زهير قنوع” صفحة على “فيسبوك”، تحمل عنوان “ورشة عمل الدراما السورية”، مرفقة بهاشتاغ “نهضة الدراما السورية مسؤوليتنا” ودعا “قنوع” من خلال هذه الصفحة، جميع الفنانين والمهتمين بشان الدراما في سوريا، إلى طرح المشكلات التي تعاني منها الدراما السورية، و اقتراحات الحلول على المستويين الاسعافي القريب والمتوسط وبعيد المدى.

إطلاق صفحة “ورشة عمل الدراما السورية”،جاء بحسب “قنوع”، بعد أن انتهى موسم الإنتاج الدرامي ٢٠٢٠ في سوريا بحصيلة مخجلة، ودعا “قنوع” عبر هذه الصفحة جميع صناع الدراما منتجين وكتاب ومخرجين و ممثلات وممثلين وفنيين وإداريين لورشة عمل مفتوحة، يناقشون فيها واقع وحال الدراما، والخروج بتوصيات لتكون بداية التصحيح الذي تحتاجه الدراما لاستمرار عمل هذا القطاع الحيوي الهام والنهوض به.

“قنوع” أكد أنه سيدير هذه الصفحة، عبر استلام الاقتراحات من قبل الزملاء، وستستمر أعمالها لمدة أسبوعين،ثم سيلخص في نهايتها خطة عمل موقعة باسم جميع المشاركين في أعمال الورشة، ليتم رفعها لرئيس الجمهورية مباشرة عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.

ولاقت هذه المبادرة  استحسان عدد من الفنانين، الذين بادروا إلى المتابعة وارسال آرائهم وتعليقاتهم حول وضع الدراما السورية الحالي، ومنهم الفنان علاء قاسم، يوسف المقبل، منذر فارس، الكاتبة نور الشيشكلي، الكاتب رامي كوسا وغيرهم.

اقرأ أيضاً: انتقادات لمسلسل بوشنكي.. يسر دولي يرد

الفنان “علاء قاسم” شارك رأيه عبر صفحة ورشة عمل الدراما السورية، ورأى أن أحد الحلول المتوفرة حالياً لتنجو الدراما السورية هو التوجه إلى منصة “يوتيوب”، وكتب «بكل أسف لن يكون هناك محطات فضائية خاصة، لان حجم الاقتصاد السوري في المدى القريب و المتوسط، لن يكون قادر على تغطية تكاليف المحطة من خلال الاعلان، لذلك أحد الحلول هو التوجه الى اليوتيوب، بأعمال تكافلية على مبدأ الاسهم حتى برأس المال من فنيين و فنانين».

الكاتبة “نور شيشكلي” لامست المشكلة الأبرز لدى الدراما السورية، وهي رداءة النص والمحتوى والمضمون، كما طرحت مشكلة الكتابة لنجم والتي برزت مؤخرا في الدراما السورية حيث يتم كتابة النص لممثل محدد، و تطرقت الى مشكلة عدم إعطاء الكتاب الشباب فرصتهم، و كتبت «يجب ألا يقبل أي كاتب التنازل على حساب المحتوى والمضمون، و نرفض تشويه الورق لنفصل ورق على مقاسات نجم، و منح الفرصة للكتاب الشباب و اختيار من يمتلك الموهبة».

أما الكاتب “رامي كوسا” فرأى أن مشكلة الانغلاق الإعلامي هي الأبرز، وأنه يجب بداية تحرير الاعلام والتخلي عن سياسة الانغلاق الاعلامي المعمول بها في بلدنا، وكتب «حتى لو صلحنا المشكلات كلها، من النقابة للمؤسسة للمعاهد للكوادر، كلو ما رح يكون مفيد طالما أنو ما في محطات سورية خاصة تصرف الإنتاج الدرامي السوري».

يذكر أن الدراما السورية لاقت خلال الموسم الرمضاني 2020 الكثير من الانتقادات من قبل الجمهور و الكتاب وصناع الدراما، ودعا العديد من السوريين إلى تطوير الدراما السورية والابتعاد عن السطحية والمحتوى الفارغ الذي يكرر ذاته، في الوقت نفسه أطلقت مصر  مسلسل الخيال العلمي “النهاية” الذي يستخدم تقنيات فنية عالية جداً.

اقرأ أيضاً: زهير قنوع: مسلسلي المفضل هذا العام ليس سورياً للأسف!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى