في “دمشق” عصابة تمتهن تزوير الذهب… احذروا الأونصات
الأمن الجنائي يلقي القبض على عصابة تزور الذهب وتبيعه في الأسواق
سناك سوري – متابعات
ألقى عناصر فرع الأمن الجنائي في مدينة “دمشق” القبض على عصابة تمتهن تزوير الأونصات الذهبية وبيعها في الأسواق.
وبينت وزارة الداخلية من خلال خبرها الذي نشرته على موقعها الالكتروني أنه وردت معلومات إلى فرع الأمن الجنائي في “دمشق” حول قيام شخص بعرض أونصتين ذهبيتين مزورتين على أحد محلات المجوهرات وعند انكشاف أمره ترك الأونصتين في محل المجوهرات وفر هارباً.
ويضيف الخبر:«من خلال التحري وجمع المعلومات عن هذه القضية تمكن فرع الأمن الجنائي من اكتشاف عصابة تمتهن تزوير الأونصات الذهبية وترويجها مؤلفة من ثلاثة أشخاص، وقام بإلقاء القبض على معظم الأشخاص الذين يعملون معهم بتزوير الذهب، وهم المدعوون: ” خ. ح ــ ص . ص ــ م. ص )” وقد تم مصادرة أربعة اونصات ذهبية منهم مزورة العيار، وعليها ختم مزور، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على تزوير الأونصات والليرات الذهبية بالاشتراك مع شخص متواري، وترويجها وبيعها إلى محلات المجوهرات بموجب فواتير مزورة أيضاً».
عملية التزوير التي يقوم بها أفراد الصعابة تتم من خلال خلط نسبة معينة من الفضة مع أونصات ذهبية غير مزورة باستخدام أدوات خاصة أحضروها من دولة مجاورة ثم سكبها في مكابس تحتوي على نقوش مماثلة للأونصات الرائجة في السوق، ودمغها بأختام مزورة، وتغليفها بواسطة آلة خاصة ضمن قالب مخصص للأونصات الذهبية يشبه القالب المتعارف عليه في سوق الصاغة، ثم يقومون بتصريف الأونصات الذهبية المزورة بموجب فواتير مزورة بأغلب المحافظات السورية مقابل مبالغ مالية.
لص الذهب المقبوض عليه “م. ص” وبهدف ترويج منتجات عصابته وبيعها في مختلف المحافظات اشترى سيارة نوع بروتون من المبالغ التي كان يحصل عليها من تصريف الأونصات الذهبية المزورة، وسجلها باسم شقيقته، واستخدمها في التنقل بين المحافظات لترويج الأونصات الذهبية المزورة، وبيع عدد كبير من الأونصات الذهبية المزورة في عدة أماكن في مدينة “دمشق” وريفها.
يذكر أن الوزارة قامت بحجز السيارة المذكورة في حين ماتزال التحقيقات مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين ، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهم مع المصادرات إلى القضاء المختص، ولايسعنا إلا أن نتوجه بالنصيحة للمواطنين المقبلين على شراء الأونصات الذهبية لتوخي الحيطة والحذر حتى لايقعوا فريسة للأونصات المزورة التي تم بيعها في “دمشق وريفها” وربما في بعض المحافظات.(عأساس أن المواطن بيشتري أونصات).