في درعا بعد العيد مافي “بطاطا”

سناك سوري-متابعات
لم يتمكن أهالي درعا من الاستفادة من الأسعار المخفضة التي “طبلت وزمرت” بها السورية للتجارة قبيل بدء العيد على اعتبار أنها ستساعد المواطن قليلاً أمام هذا الغلاء الفاحش، حيث لم تتمكن اللجنة المعنية في فرع درعا من البدء بالجرد والعمل بالتسعيرة الجديدة إلا بعد انتهاء العيد، فتلك اللجنة لم تنتبه أنه “بعد العيد مافي كعك”.
وبحسب المصادر فإن تعميم الأسعار الجديدة وصل إلى فرع السورية للتجارة في درعا بتاريخ 29 الشهر الماضي أي قبل العيد بثلاثة أيام، ويفترض أنها مدة كافية لإنهاء الجرد (إلا اللهم إن كانت اللجنة المكلفة بالموضوع قد ارتأت بدء العطلة قبل ثلاث أيام من العيد ويظهر أن هذا ماحدث)، وما المانع فالمتضرر هو المواطن “يعني وقفت على هالمرة”، اللافت في الأمر أن لدى زيارة أي وزير إلى أي محافظة حتى لو تزامنت وقت العطل الرسمية فإن الموظفين يواظبون على الحضور، “إي عادي معقول يكون الوزير متل المواطن والله مو واردة”.
منعكسات الأمر السابق تقاسمها المواطن مع فرع السورية للتجارة الذي لم يبع في الفترة قبل العيد أكثر من مبلغ 25 إلى 50 ألف وهو مبلغ زهيد قياساً بالمتوقع في فترة التحضير للعيد، مع العلم وبحسب صحيفة تشرين أن أسعار المستلزمات الدراسية بيعت بالتخفيض حتى قبل العيد، على مبدأ العلم أهم من “حشو البطن”.