أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

في بلاد التقنين.. باصات كهربائية وأنفاق معفاة من الظلام

وكأنه اليوم العالمي للكهرباء.. ما مدى إمكانية العيش في نفق المواساة؟

تساءل العديد من ناشطي السوشال ميديا عن كيفية توفير باصات كهربائية وإعفاء نفق “المواساة” من التقنين بينما تعاني المحافظات السورية من شح الكهرباء.

سناك سوري _ دمشق

فحسب ماورد في تصريح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بريف دمشق “إياد النادر”. أن اللجنة الاقتصادية وافقت على استجرار نحو 2000 باص كهربائي، وفق مانقلت عنه إذاعة “شام اف ام”.

تلاه خبر صادر عن مدير الإشراف في محافظة دمشق “جوهر حمود” للإذاعة ذاتها. كشف فيه أن إضاءة نفق مشروع المواساة، ستكون عبر خط معفى من التقنين.

وانهالت تلك الأخبار على رأس المواطن الذي يعيش أشد حالات التقنين، والتي تصل إلى حد ست ساعات قطع بالحد الأدنى في بعض المناطق. وعلّق “باسل” على استجرار باصات كهربائية إلى سوريا بأن استجرار الكهرباء يجب أن يكون أولوية.

مقالات ذات صلة

ووجه “حيان” سؤالاً عن طريقة شحنها، واستغرب “سومر” معنى وجودها في بلد لا كهرباء فيه. أما “أبو كريم” فركّز على “بطارية الباص”، وكتب «إذا فضت بطاريتو وهو عالطريق، شو بصير بالعباد؟».

أما “مجد” فرأى أن يقوم كل باص بسحب مولدة كهربائية خلفه. على اعتبارها الحل الأوحد للغالبية بظل غياب التيار الكهربائي.

ولم تكن حصة النفق المعفي من التقنين قليلة، حيث وردت العديد من التعليقات بعد نشر الخبر. وتراوحت التعليقات حول إمكانية وجود غرف سكنية للأجار ضمنه وفق ما علق “أحمد”، بينما طالب متابع آخر بفتح المجال لشحن الأدوات الكهربائية فيه.

يذكر أن استيراد الباصات الكهربائية وإعفاء نفق المواساة من التقنين يأتي في ظل عدم تحقق الوعود الحكومية بتحسن واقع الكهرباء في البلاد. بينما تتكرر التصريحات حول شح المواد النفطية اللازمة للتوليد وأثر العقوبات والحصار على واقع القطاع الكهربائي.

 

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

زر الذهاب إلى الأعلى