أخر الأخباريوميات مواطن

في “القنيطرة” أصحاب محطات الوقود الخاصة يعتدون على مراقبي التموين..خايفين من البطاقة الذكية

أصحاب المحطات توقفوا عن استجرار مادة البنزين يمكن شمواّ ريحة تطبيق مشروع البطاقة الذكية

سناك سوري – القنيطرة

اشتكى مدير التجارة الداخلية في محافظة “القنيطرة” ” علي زيتون” من معاناة المراقبين التموينيين مع محطات القطاع الخاص التي يمارس أصحابها الضرب معهم لإبعادهم عن الرقابة والتدقيق في عمليات توزيع المحروقات بالمحافظة.

معاناة المراقبين بالنسبة لكثير من المواطنين سابقة من نوعها حيث اعتدنا سماع أخبار معاناة المواطنين والتجار وأصحاب المحلات مع مراقبي التموين، لكن يبدو أن وضع المحروقات وصعوبة التعامل مع هذا الملف بالمحافظة دفعت أصحاب المحطات للامتناع عن استقبال مادة البنزين مع سماعهم بوادر تطبيق مشروع البطاقة الذكية بالمحافظة”يمكن خايفين يصير فيهم متل ماصار بباقي المحافظات والأفضل لهم عدم استجرار المادة من أصلو لأن المتل بيقول “الباب يللي بيجيك منو الريح سدو واستريح”.

“زيتون” وخلال حضوره اجتماع لجنة المحروقات في المحافظة تحدث عن إحجام أصحاب المحطات عن استجرار مادة البنزين وهو مادفعه للمطالبة بتوجيه كتاب تنبيه إلى هذه المحطات وتوجيه كتاب آخر إلى فرع محروقات “دمشق” وتعرضهم للتهديد من صاحب المحطة لإبعاده عن الرقابة وعدم التدقيق على عمليات توزيع المحروقات، منوهاً بضرورة توجيه كتاب تنبيه إلى المحطات الخاصة لعدم استجرار مادة البنزين والاقتراح بتوجيه كتاب إلى فرع محروقات “دمشق” بعدم تزويدهم بمادة المازوت إن لم تلتزم باستجرار البنزين، إضافة إلى تحويل مخصصاتهم من المازوت إلى محطة سادكوب في حال توقفت عن استجرار مخصصاتها.

محافظة “القنيطرة” نشرت على موقعها على فيسبوك خبر اجتماع اللجنة برئاسة المحافظ “همام دبيات” :«الذي أكد ضرورة تطبيق نظام البطاقة الذكية للمحروقات في جميع الجهات الحكومية، وشدد على أهمية عمل محطة الدولة للمحروقات والمحطات الخاصة والعمل على ضبط العمل فيها بالمتابعة والاهتمام ومنع أي تقصير للمحافظة على أدائها واتخاذ أقصى الإجراءات بحق المخالفين لنكون على أعلى قدر من الثقة مع المواطن».

وكان تطبيق مشروع البطاقة الذكية بشكل مفاجىء في عدد من المحافظات تسبب سابقاً بازدحام كبير ومعاناة للمواطنين في تأمين المادة وعطّل المواطنين عن أعمالهم، فهل تعلمت الجهة المنفذة لمشروع البطاقة من أخطائها السابقة وستتلافاها في القنيطرة؟

اقرأ أيضاً: البطاقة الذكية أضاعت الوقت والبنزين وأفسدت الحليب في “طرطوس”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى