حذّر وزير الخارجية فيصل المقداد، الاحتلال الإسرائيلي من المغامرة. وقال إن الاحتلال سيدفع الثمن بحال وسّع عدوانه، وهو يعرف بأنّ المقاومة جاهزة ومستعدة.
سناك سوري-متابعات
وأضاف الوزير السوري على هامش حفل تقليد السفيرة التشيكية “إيفا فيليبي” وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة. وخلال تصريحات نقلتها الوطن المحلية. أنه «على إسرائيل أن تعرف بأنه إن لم تقم الدولة الفلسطينية فلن يكون هناك هدوء في المنطقة. وإذا لم تنسحب من الأراضي المحتلة فلن تعيش المنطقة بسلام».
واعتبر الوزير فيصل المقداد أن الاحتلال الإسرائيلي خلق أوضاعاً يهدف منها إلى تأييد احتلاله للأراضي العربية المحتلة. واشتغلال الوقت لتأمين المستوطنات على حساب الفلسطينيين وأراضيهم.
«محاولات إنهاء المقاومة هي مجرد أوهام»، يقول “المقداد“، ويشير أنها تولد من واقع الشعوب والاحتلال الإسرائيلي لم يترك أي خيار آخر سواها.
ورأى “المقداد”، أن محاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين إلى مصر، من شأنه أن يقضي على كل الاتفاقيات ولا يمكن لمصر أن تقبل بذلك. ولا الفلسطينيين. وقال: «المستقبل سيكون للفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس».
محاولات إنهاء المقاومة هي مجرد أوهام وزير الخارجية السوري فيصل المقداد
شعبان: سقط قناع الغرب
بدورها قالت المستشارة الرئاسية، “بثينة شعبان”، إن قناع الغرب سقط وللأبد. وأضافت أنه برهن على شراكته مع الاحتلال الإسرائيلي بهذا العدوان. إذ أن الغرب يدعم قتل النساء والأطفال تحت أسقف منازلهم، دون أن تصدر الدول الغربية إدانة واحدة.
كما اعتبرت أن ما يجري عبارة عن حرب إبادة تقودها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. مشيرة أن الفلسطينيين ليسوا حماس. وأضافت: «ما يجري اليوم يجب أن يكون مفصلاً مهماً في التفكير العربي والآسيوي والإفريقي. فإلى أين يتجه العالم بعد هذه اللحظة الفاصلة وكل هذا التطهير العرقي الذي يحصل؟».
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفلسطينيين منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” قبل نحو الأسبوعين. في وقت أعلنت الصحة الفلسطينية الانهيار التام للمستشفيات في قطاع غزة. وسط استمرار عدوان إسرائيلي على المدنيين في منازلهم.