الرئيسيةفن

فنانون وشعراء خسرتهم الأوساط الفنية السورية عام 2022

حمل العام 2022 رحيل أسماء لامعة في الأوساط الفنية والأدبية والثقافية

شهد عام 2022 رحيل أسماء كبيرة في الأوساط الفنية والثقافية والأدبية السورية، تاركين ورائهم جملة من الأعمال كبصمة تحيي ذكراهم لأمد بعيد.

سناك سوري – خاص

فالأيام الماضية شهدت خسارة الشاعر “صفوح شغالة” عن عمر 66 عاماً بعد تعرضه لذبحة قلبية. تاركاً ورائه الكثير من الأغاني بأصوات سورية وعربية، منهم “وائل كفوري”، “جورج وسوف” وغيرهم.

كذلك الشاعر “عادل محمود“، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 76 عاماً، في “تشرين الثاني” الفائت، تاركاً خلفه أرشيفاً أدبياً، مابين الشعر والقصة القصيرة والرواية. إضافة للمقالات الصحفية، ونذكر من مجموعاته القصصية “القبائل”، والشعرية “قمصان زرقاء للجثث الفاخرة”.

بدوره لم يمر شهر “أيلول” دون رحيل موجع، فخسر الوسط الفني الفنان “ذياب مشهور” عن عمر يناهز 77 عاماً، “ذياب” المشهور بسفير الأغنية الفراتية بسوريا والعالم العربي. وللآن مازلنا نردد أغانيه “عالمايا”، “ابو ردين”، “ميلي عليّ ميلي”.

وهج الصيف كان حاضراً في شهر “آب”، ولكنه لم يقف عند حر الشمس، فكان حر الفراق أقوى، برحيل الكاتب الجدلي “نبيل فياض” عن 67 عاماً.

اقرأ أيضاً: أمضى حياته مثيراً للجدل … رحيل الكاتب السوري نبيل فياض

كما خسر عالم الكتابة الدرامية المخرج والكاتب “غسان الجباعي” 70 عاماً في هذا الشهر أيضاً، لتشهد له أعماله “قرن الماعز”، “عمر الخيام”، “بقايا صور” عما قدّمه من أعمال حملت رسائل تغني بيئاتنا.

كانت 2022 قاسية جداً على الدراما السورية، برحيل “انطوانيت نجيب“، و”بسام لطفي“، فوفاة “ماما نعيمة” تركت في قلوب الكثيرين غصة، وحركت ذكرياتهم صوب زمن الدراما الجميل. فبقيت أعمالها “شارع شيكاغو”، “الفصول الأربعة”، “حمام القيشاني”، “الدبور”، “هوا أصفر” هي الباقية عنها.

من جهته “لطفي”، يعتبر من من أوائل الممثلين السوريين الذين ساهموا بتأسيس الدراما السورية. وكسب شهرته من خلال الكثير من الأعمال التي شارك بها مثل “إخوة التراب”، “التغريبة الفلسطينية”، “شبابيك”، “قاع المدينة”، “أحلام كبيرة”، و”التغريبة الفلسطينية”.

نادت في شهر “تموز” عدة نصب تذكارية من شوارع المدن السورية على مؤسسها، إلا أنه لم يجب، فقد رحل الفنان التشكيلي “عبد الله السيد” عن عمر 81 عاماً. وبقي نصبي “صلاح الدين الأيوبي” في “دمشق”، و”الشهداء” بـ “درعا” دلالةً على فنه، والذي وصل به إلى “أمريكا” من خلال نصب سفينة نوح الدمشقي.

اقرأ أيضاً: رحيل عبد الله السيد.. الذي وصل بسفينة نوح الدمشقي إلى أميركا

كذلك سجل 2022، رحيل الروائي “خيري الذهبي”، الذي فارق الحياة عن عمر 75 عاماً في “باريس” وبذات الشهر. ووفاة الشاعر “عصام جنيد“، في شهر “تموز” نفسه.

أصاب الموت أعمدة الفن في كل مجالاته، فقد وصل إلى المسرح في شهر “آيار” وغيّب مهندس الديكور “محمد قزق”، تاركاً وراءه أعمالاً مسرحية تشهد له بعد رحيله. مثل مسرحية “لير”، “ابن عربي”، “الأمير لقلق”، و”حيلة العنكبوت”.

جاءت تلك الخسارات بعد هدوء عم أشهر “نيسان”، “آذار”، و”شباط”، فـ “كانون الثاني” من هذا العام ودع به الفن السوري “عراب دراما البيئة الشامية”. المخرج “بسام الملا”، لتبقى حارات دمشق بأبوابها مربوطة باسمه من خلال مسلسلاته مثل “الخوالي”، “ليالي الصالحية”، “باب الحارة”، “أيام شامية” وغيرها.

اقرأ أيضاً: مخرج باب الحارة والعبابيد.. من هو بسام الملا؟

زر الذهاب إلى الأعلى