فض اعتصام للمعلمين بالقوة واعتداء على إعلاميين يغطون الحدث
مصادرة هواتف المعلمين لمسح صور قمع اعتصامهم
أقدم مسلحو فصيل “الشرطة المدنية” على فض اعتصام للمعلمين في مدينة “الباب” بريف “حلب” الشمالي بالقوة وأزالوا الخيمة المخصصة للاعتصام.
سناك سوري _ متابعات
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” المعارض أن المسلحين أنهوا اعتصام المعلمين بالقوة وصادروا هواتف المعلمين قبل أن يعيدوها مجدداً بعد مسح الصور والفيديوهات التي توثق فضّ الاعتصام وتفكيك الخيمة.
لكن المعلمين عادوا وتظاهروا في شوارع المدينة رداً على اعتداء المسلحين وتجمّع العشرات منهم أمام مقر الفصيل احتجاجاً على قمع المسلحين.
معلمو “الباب” أعلنوا في وقت سابق مطلع الشهر الماضي إضرابهم عن العمل للمطالبة بحقوقهم المتعلقة برفع رواتبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
كما تم الاعتداء على إعلاميين أثناء تغطيتهم لاحتجاجات المعلمين، حيث قالت “وكالة قاسيون للأنباء” أنه تم الاعتداء على مصورها “قاسم حبار” من قبل شخص قالت أنه مدعوم من أحد الفصائل المسلحة.
وأفاد “راديو الكل” أنه تم الاعتداء على مراسلها “سراج الشامي” من قبل عنصر من فصيل “الجيش الوطني”، بهدف منعه من تغطية احتجاجات المعلمين.