فصيل “مغاوير الصحراء” المعارض يعلن انضمامه للقوات الحكومية

اتفاقات مصالحة وتسوية بين الحكومة والمعارضة في القلمون الشرقي وجنوب دمشق

سناك سوري-متابعات

أعلن قائد فصيل “مغاوير الصحراء” “محمد أحمد شعبان”، انضمامه مع فصيله بكامل أسلحتهم وعتادهم الحربي إلى القوات الحكومية السورية.

وقال القائد الملقب بـ”الضبع” خلال فيديو له تم تداوله عبر الفيسبوك، إنه قد تمت تسوية وضعه وفصيله، بعد أن فضل البقاء في “الضمير” عوضاً عن الخروج إلى “جرابلس”، عقب التسوية التي تمت بين الحكومة والمعارضة في القلمون الشرقي.

وأضاف في الفيديو الذي يظهر به إلى جانب عناصر القوات الحكومية: «هي نحنا والشباب قاعدين على سفرة واحدة أكلنا وشربنا ومايدتنا واحدة».

وتقضي التسوية التي قبلت بها القيادة الموحدة للفصائل المعارضة في المنطقة، بتسوية أوضاع الراغبين بالمصالحة وخروج من يرغب إلى “جرابلس”، وانتشار الشرطة العسكرية الروسية في القلمون الشرقي.

اقرأ أيضاً: تطورات في ملف القلمون الشرقي

وذكرت قناة الإخبارية السورية إن عدد الذين سيغادرون “الضمير” يبلغ 6500، بينهم 1500 مسلح بينما العدد الباقي هو عدد أفراد عوائلهم، ومن المتوقع أن يغادروا البلدة يوم أمس الخميس بحسب مانقلت وسائل إعلام محسوبة على المعارضة.

في سياق متصل أكد نشطاء معارضون عقد اتفاق بين الحكومة والمعارضة برعاية روسية، في بلدات جنوب دمشق وهي “يلدا” “بيت سحم” “ببيلا”، وينص الاتفاق على بقاء من يرغب بالمصالحة وتسوية وضعه، بينما يخرج الراغبون بالمغادرة إلى “درعا” والشمال السوري.

واختار فصيل “أبابيل حوران” الخروج إلى “درعا”، بينما سيخرج مقاتلو “أحرار الشام” و”لواء شام الرسول” و”جيش الإسلام” نحو الشمال السوري.

اقرأ أيضاً: بعد الغوطة فصائل “جنوب دمشق” بين “التسوية والمغادرة”