فزعة بنات سلمية لمساعدة النساء في مراكز الإيواء بعد الزلزال
هيا القصير: اهتمامنا باحتياجات النساء لأنها أساسيات
منحت مبادرة “فزعة بنات سلمية” اهتماماً كبيراً لاحتياجات النساء المتضررات من الزلزال والمقيمات في مراكز الإيواء حالياً بمحافظة حلب.
سناك سوري – غرام زينو
وقالت المتطوعة “هيا القصير” لـ سناك سوري: «اهتمامنا بهذه الاحتياجات يأتي من كونها أساسيات بالنسبة للنساء المتضررات. وكان لدينا خشية ألا يكون لديهن قدرة على تأمينها في هذه الظروف».
وأشارت “القصير” إلى أن الحصص التي وزعوها تحتوي على “فوط صحية” “محارم معطرة” “كريم” “ملابس داخلية” “جوارب”.
فزعة بنات سلمية كانت ثمرة تعاون بين مجموعة من المبادرات منها “دعسة بسكليت” و”الناس للناس” و”نادي سلمية”. وهم مختلفون بالأهداف بالحالة الطبيعية لكن ظروف الزلزال الطارئة جعلت أهدافهم الآنية مشتركة في خدمة المتضررين.
المبادرة اتجهت إلى حلب المنكوبة بعد الزلزال واستهدفت 900 شخص متضرر من الزلزال في مدرسة التحرير بحي بستان القصر.
وتضمنت المبادرة توزيع سلل غذائية وألبسة للرجال والنساء والأطفال. إضافة لأغطية وحفاضات الأطفال والكبار والمستلزمات النسائية. ولم تغب ألعاب الأطفال عن بال أصحاب المبادرة الذين أقاموا بعض الأنشطة الترفيهية للأطفال في مراكز الإيواء.
المبادرة جالت على مراكز إيواء “جامع القصر” ومدرستي ” عامر سرميني، أديب خياطة” ومنحت المساعدات التي حملتها من سلمية للأهالي المتضررين والمقيمين في هذه المراكز.
وفي ختام جولتها التضامنية مع حلب قدمت المبادرة مجموعة من الأدوية لنقابة الصيادلة التي تولت توزيعها مجاناً في 4 صيدليات خاصة بالمتضررين.
“القصير” أشارت إلى أنهم بعد تسليم المساعدات لأهالي حلب عادوا إلى سلمية. وأن اهتمامهم حالياً سوف ينصب على المتضررين في “سلمية” التي ألحق الزلال بعض الضرر بمبانيها.
يذكر أن زلزالاً مدمراً ضرب سوريا في 6 شباط 2023 وخلف كارثةً إنسانية بالبلاد لكنه في الوقت عينه حوّل السوريين إلى خلية عمل لمساعدة بعضهم بعضاً في كل مناطق البلاد.
اقرأ أيضاً: فزعة شباب سوريا أوصلت المساعدات لنحو 10 آلاف عائلة متضررة