فرقة سفر.. تروي أوجاع الناس عبر الموسيقا

قال الفنان “شادي الصفدي” قائد فرقة “سفر” إن أغانيهم مشابهة لواقع الناس، ما أكسبها ميزة خاصة وجعلها مقبولة ومرحّب بها في كل وقت لديهم.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “الصفدي” خلال لقاء مع منصة “المنتدى” أنه وأعضاء الفرقة حرصوا على التغلغل بما يهم كل الناس، وتقديم أفكارهم غير القادرين على البوح فيها من خلال الأغاني. ملخّصين أوجاعهم وكل ما عجزوا عن التعبير عنه.

قدّمت فرقة “سفر” العديد من الأغاني التي تناولت مواضيع مختلفة دارت ما بين العاطفة والقصص الاجتماعية. من بينها “ياويل ويلي”، “درب دارك” و”كراج“، ونالت الأغنية الأخيرة الصادرة عام 2022 أصداء جيدة بعد طرحها.

والتي ورد ببعض كلماتها “مارح قلك كل شي براسي، لو تعرف شو عم فكّر لتحرق أنفاسي”. واعتبرها بعض المستمعين أنها إشارة لجهات معينة مهمتها إسكات الناس. ورأى “الصفدي” أن لكل شخص منظوره الخاص بالتعاطي مع الأغاني ومعانيها. وأن هدفه منها لا يتجاوز التعبير عن كل المواقف التي يتعرض لها الشخص ويكون فيها عاجزاً عن البوح جهراً بأفكاره.

تجدر الإشارة إلى أن فرقة “سفر” تم تأسيسها عام 1999 على يد الفنان “وافي العباس” باسم “المهجرين”. وتم تغيير اسمها بعد عامين. وحرص أعضاؤها على تجديد الأغاني التراثية والفلكلورية مثل “يابوردين”. وقدمت نمطاً مختلفاً عن السائد أكسبها هوية خاصة بها.

وشاركت الفرقة بالعديد من المهرجانات والحفلات في محافظات سورية كـ”دمشق” و”حلب”. وجالت العديد من الدول العربية مثل “لبنان”، “الأردن” و”الإمارات. قدموا خلالها أغانيهم الخاصة التي يقوم أفرادها بكتابتها وتلحينها.