فراس إبراهيم: بيستلموني عالسوشال ميديا ليل نهار
بعد جهاد سعد .. ما موقف ابراهيم من المساكنة ومن تصريحات زميله؟
سناك سوري – متابعات
قال الممثل السوري “فراس ابراهيم” أنه «يتعرض بشكل متواصل لتعليقات وانتقادات ضمن حملة تستهدف بعض الفنانين»، مبيناً أن الحرب ومارافقها من ظروف قاسية كالقتل والموت كانت سبباً في غيابه عن الساحة الفنية.
وأضاف “إبراهيم” خلال لقاء عبر إذاعة “شام اف ام” معلقاً على الحملة السلبية التي استهدفت عدداً من الفنانين منذ سنوات وحتى الآن: «أنا الوحيد اللي كملو معي.. بيستلمو فنان فترة يومين أو شهر.. بيستلمو على عمل أو مشهد.. أنا بيستلموني ليلاً نهاراً على أن لايقوم لي قائمة.. وهدفهم أن أحارب ليل نهار حتى أثبت أنني مختلف وبصراحة لست مضطراً لذلك على الإطلاق مع أشخاص هم عبارة عن خيالات».
“إبراهيم” أوضح أن بداية الحملة لم تكن بريئة، البداية كانت من أشخاص وصحفيين محترفين لإيقافه وتحديداً ما قبل فترة إنجاز مسلسلات “محمود درويش” و”أسمهان” و”ليل ورجال” التي تخللها حينها استلام جوائز، حيث وصلت ذروة الحملة خلال الاستعداد لإنجاز مسلسل عن الشاعر “محمود درويش” ومارافقها من تجييش اتجه بسياق «خلصوا محمود درويش من براثن فراس إبراهيم» وهذا كله مبرمج، تلاها تحول الأذى المبرمج إلى تسلية لدى البعض من الجمهور بحسب قول “إبراهيم”.
وأضاف الممثل السوري :«لم أتعامل مع الفن بشكل مادي وعلى أنه مصدر للارتزاق، لذلك عندما بدأت الحرب والموت والقتل أنا لم أستطع أن أتجاوز هذه القصة حتى عام 2016 عملت في ثلاثية درامية بعنوان “مدرسة الحب”، ثم العمل التاريخي “قضاة عظماء”، ثم “لائحة الروح”، تلاها “ليالي الشمال” وهو عمل درامي ثقيل جداً تم تصويره بـ”السويد” ولم يُعرض حتى الآن وهو من تأليف وإخراج “عماد نجار” وأنا أرى هذا العمل أنه وجبة دسمة».
اقرأ أيضاً: تدخل واسع في أنف أحمد الأحمد على السوشال ميديا
“إبراهيم” بيّنَ أن غيابه عن الفن لمدة 5 سنوات عن الساحة الفنية لم يسبب له الحزن، لكن ما أحزنه هو الذي حدث في البلاد وللناس خلال سنوات الحرب»، مضيفاً أنه بسبب حساسيته العالية لم يتمكن من الفصل بين الحالة السائدة والفن، ولذلك لم يتمكن من التواجد في وقت السائد فيه هو الدم.
ولدى سؤاله عن نشاطه عبر مواقع التواصل، قال “إبراهيم”: أنه «شخص غزير الأفكار ويحب التعبير عن أفكاره .. لكن هناك أشخاص يعتبرون أن ما أكتبه يعبر عن حالة شخصية، لكن أنا أكتب عن أشياء وأفكار بلسان ناس لا تجرؤ حتى أن تتحدث بهذه الأشياء»، موضحاً أن «الفائدة من المنشورات التي يكتبها عبر “فيسبوك” أنها تصل إلى المعنيين، وهناك شخصيات مهمة ومؤثرة تتابع ما أكتبه، لذلك أنا قادر على إيصال أوجاع ناس لا يستطيعون حتى التوجع لأنهم يعتبرون الوجع خيانة».
كما كشف “إبراهيم” أنه اعتذر عن المشاركة في مسلسل “حارة القبة” تأليف “أسامة كوكش” وإخراج “رشا شربتجي”، مبيناً أن رفضه في المشاركة كان بعد قراءة النص المكون من ستين حلقة، وبعد أن أكد له القائمون على العمل أن الدور سيصبح بطلاً في الجزء الثالث والرابع، وسبب ذلك أنه لم يجد نفسه في الدور، كما أنه وصف العمل بالمذهل.
من ناحية أخرى، ذكر “إبراهيم” أن هناك العديد من الفنانين يتوقفون عن المشاركة بالأعمال الدرامية فترة من الزمن بعد أخذهم دور البطولة والنجاح به في أحد المسلسلات مثل “خالد القيش”، و”محمود نصر” وغيرهما، مرجعاً سبب ذلك إما لطموح الفنان بعمل أكبر، أو محاربة المحيط له.
اقرأ أيضاً: حسام تحسين بك عن ترشحه للبرلمان: أنا ما إلي علاقة
كذلك أعرب “فراس إبراهيم” عن شوقه لفنانين قلّ ظهورهم في الشاشة منهم” بسام كوسا” الذي يستمتع عند مشاهدة أعماله والراحل “نضال سيجري”، إضافةً لحديثه عن مسلسل “الهيبة” حيث قال إنه لقيَ الكثير من الإعجاب وكانت له العديد من الأجزاء بناءً على طلب الجمهور كما وصف الفنان “تيم حسن” بأنه يمتلك الشكل والمضمون.
ووصف “فراس إبراهيم” الفنان “باسل خياط” بأنه موهوب جداً وأتقن أدواره المصرية، ورأى أن” باسم ياخور” حالة خاصة لن تتكرر، وقال عن “سلاف فواخرجي” بأنها نجمة من العيار الثقيل متزنة ومنضبطة، ووصف “أمل عرفة” بالموهوبة والاستثنائية.
لدى سؤاله عن المساكنة، أكد أنه ضدها، وقال إن «الفنان “جهاد سعد” صديقه وقريب منه جداً»، مضيفاً أن “سعد” عندما تحدث عن تجربته بالمساكنة تكلم بشكل صريح لكنه اختار المكان الخطأ، حيث أوضح أن تجربة المساكنة يمكن أن تكون مقبولة في الدول الغربية، أما في الدول العربية فهي مرفوضة وغير شرعية.
يشار إلى أن الفنان “فراس إبراهيم قهوجي” من مواليد 1969 خريج “المعهد العالي للفنون المسرحية” قدم العديد من الأعمال الفنية في الدراما منها مسلسل “أهل المدينة”، “سيرة آل الجلالي”، “الدرب الشائك”، “حمام القيشاني”، “خان الحرير”، “قانون الغاب”، “ساعة الصفر”، “اغتيال شمس”، “في حضرة الغياب”، وغيرها.
اقرأ أيضاً: جبور عن خريف العشاق: الجانب الأنثوي أقدر على التقاط الواقع