فجوة الظهير الأيمن في المنتخب السوري … وعودة عبد الرحمن ويس
بعد تجربة عدة لاعبين بالمركز ... هل سيكون ويس ضمن خيارات لانا مستقبلاً؟
تسبب غياب اللاعب “عبد الرحمن ويس” عن المنتخب السوري في إجراء اختبارات متعددة للطاقم الفني بقيادة “خوسيه لانا” على مركز الظهير الأيمن خلال آخر أربع مباريات.
سناك سبورت – خاص
حيث قام المدرب الاسباني بتجربة ثلاثة لاعبين مختلفين في هذا المركز . فهل يحتاج المنتخب إلى ظهير أيمن متميز؟
بدأت التجارب في المباراة الأولى ضد “موريشيوس”، حيث أقدم “لانا” على منح الفرصة للاعب الشاب “علي الرنة” ليتولى هذه المهمة في مركز الظهير الأيمن. وكانت هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لـ “رنة”، ولكن من الصعب تقييم أدائه نظراً لمستوى المنافس المتواضع.
في المباراة الثانية، اختار “لانا” “مؤيد الخولي” ليتولى مركز الظهير الأيمن خلال مواجهة “الهند”، والتي انتهت بفوز ساحق لمنتخب “سوريا” بثلاثة أهداف نظيفة، مما أعطى “الخولي” دفعة معنوية قوية.
ومع دخول فترة التوقف الدولي في تشرين الأول، شهدت تشكيلة المنتخب غيابات متعددة، مما دفع المدرب الإسباني لتجربة “عمر ميداني” في مركز الظهير الأيمن. كانت هذه الخطوة مغامرة غير مأمونة العواقب، خاصة مع تراجع مستوى “ميداني” في الآونة الأخيرة وعدم امتلاكه المهارات الأساسية المطلوبة لهذا المركز، مثل التمرير الدقيق والسرعة.
عودة “عبد الرحمن ويس” .. هل هي الحل؟
خلال فترة قيادة المدرب السابق للمنتخب “هيكتور كوبر”، كان “عبد الرحمن ويس” يعتبر الظهير الأيمن الأساسي لمنتخب “سوريا”، حيث شارك في 18 مباراة وساهم في صناعة هدف واحد. ومع تولي “لانا” القيادة، اعتذر “ويس” عن الانضمام خلال التوقفين الماضيين، وأشارت أنباء إلى أنه يركز على اللعب مع فريقه الجديد في دوري الدرجة الأولى اليوناني (الثانية تصنيفاً).
ومع ذلك، يواجه “ويس” فترة من الغياب عن المباريات، حيث لم يشارك في أي دقيقة مع فريقه “كالاماتا” في ست مباريات، وكانت آخر مباراة رسمية له بقميص المنتخب في حزيران الماضي ضد “اليابان”.
كما يثير هذا الغياب العديد من التساؤلات حول جاهزيته ومستواه الحالي، ومدى قدرته على استعادة مكانه الأساسي في المنتخب ضمن تصفيات كأس آسيا القادمة.
ومع اقتراب موعد تصفيات كأس آسيا، يتعين على “لانا” البحث عن حلول لمركز الظهير الأيمن، سواءً بعودة “ويس” أو بتجربة لاعبين جدد، أو من خلال تطوير مهارات أحد المدافعين في هذا المركز.