
ظهر لاعب منتخب سوريا سابقاً “جوزيف شهرستان” بحالة مزرية في دمشق يحتاج دعماً ومساعدة ورعاية لم يتوفروا إلا بعد أن تحوّل لقضية رأي عام.
سناك سبورت – حسام رستم – غرام زينو
شكوحي … الطاسة ضايعة ويجب تأمين اللاعبين صحياً مدى الحياة
مدرب الحراس والحارس السابق لمنتخب سوريا “مالك شكوحي” علّق على موضوع تهميش اللاعبين الذين خدموا المنتخبات والأندية لسنوات طويلة.وقال لـ سناك سبورت بأن أي لاعب مثّل منتخب سوريا أكثر من خمس سنوات يجب تأمينه صحياً تأميناً شاملاً بعد أن يبتعد عن الرياضة.
وطالب “شكوحي” بتقديم راتب شهري للاعبين القدامى وسكن وعمل. إضافة إلى ضرورة دعمهم بتأمين صحي مدى الحياة. معتبراً أن غياب هذا الدعم يعود للتقصير من الاتحاد الرياضي العام الذي يجب أن يتبنى الملف.
وعن إقامة نقابة رياضيين لترعى حقوق اللاعبين بعد التقدم بالعمر والاعتزال. أوضح “شكوحي” بأن ذلك الأمر مسؤولية الاتحاد الرياضي العام لإنشاء نقابة أو جمعية أو رابطة لاعبين أو ما شابه ذلك. مبيناً أن أي مخرج لهذا الموضوع بيد الاتحاد.
وتابع حارس “سوريا” سابقاً: «الطاسة ضايعة، وعانينا وما زلنا عم نعاني، وإلي رواتب متأخرة من 2021 وحتى الآن لم أقبضها. وتلك الرواتب بالسوري وليست بالدولار ولم نترك واسطة لنقبضها لكن لم ينفع شيء». وقال “شكوحي” بأن شرّ البلية ما يضحك، ويوجد شرفاء في البلد لكن لم يأخذوا فرصتهم بعد.
حلول لرعاية اللاعبين الكبار والمعتزلين
من جهة أخرى. يمكن لرعاية الرياضيين المتقاعدين أن تتضمن على سبيل المثال مجموعة من الخدمات والبرامج التي تساعدهم على الانخراط في أعمال أخرى سواءً ضمن المجال الرياضي أو بعيداً عنه. فضلاً عن مساعدتهم للحصول على تعليم جديد أو تدريب مهني لتوفير الرعاية التي يحتاجون إليها.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للرعاية الملائمة أن تشمل توفير الدعم المادي للرياضيين المتقاعدين. مما يساعدهم على تأمين معيشتهم وحياتهم الشخصية بعد الاعتزال. ليكون على أقل تقدير مساهماً في تأسيس أعمال خاصة بهم يؤمنّون من خلالها استقلالهم المادي.
وفي هذا الإطار. من الممكن تأسيس صندوق للرعاية الاجتماعية للرياضيين تكون مهمته دعمهم في جميع جوانب الحياة. بما في ذلك الإصابات الرياضية والإعاقة الناجمة عن حوادث رياضية.
حياة الرياضي تتغير فجأة بعد الاعتزال. فهو لا يخسر الشهرة والأضواء فقط بل يخسر مهنته الأساسية ومصدر رزقه الوحيد ويجد نفسه دون عمل أو دعم من أحد ما يستدعي إعادة النظر بالأمر والتفكير بالرياضيين الذين كانوا نجوماً يوماً ما وأصبحوا منسيين ومهمَلين حتى تحولت حياة بعضهم إلى نتائج كارثية.