هلا الدولار يلي قطع حاجز الـ700 كان معو هوية خاصة يعني ولا قال “كلمة طيبة”؟
سناك سوري-خاص
بكل ثقة انطلق دولار السوداء الوهمي بسيارته من نوع “فيراري” إلى حاجز الـ700، لم يقف ولم يسأله أحد، سرعان ما تجاوزه وسط ذهول ..، (ذهول مين؟ عن جد في حدا مذهول؟).
الفريق الاقتصادي، الفريق الحكومي، الفريق البرلماني، الفريق المصرفي، وغيرها من الفرق الأخرى هُزمت أمام “فيراري الدولار الوهمي”، (إنو شي طبيعي، مين ما بينهزم قدام الفيراري؟)، أما المواطن فقد بدت معاركه بعيدة جداً عن الفيراري والدولار، لقد هزمته علبة سمنة كان قد رصد لها ميزانية أول الشهر لم تعد كافية لشراءها، (كل أحلامنا مؤجلة وقفت على علبة سمنة لأول الشهر؟).
يقول المواطن السوري “خايف عالحكوماتي من تأثير الدولاراتي” لـ”سناك سوري”: «أنا كمواطن متعود على خضات الدولار، يلي بالآخر بيطلع منها زبدة بتصيبنا بالإسهال شي شهرين تلاتة، بس صرت خايف عالحكومة من خضات الدولار، خايف تستقيل وتعلن فشلها، وشو ممكن نعمل بدون الحكومة والله منضيع؟».
اقرأ أيضاً: شو بدكن بالدولار الوهمي.. كل الحق على “السورية للتجارة”!
في حين ترى المواطنة السورية “متعودة ديماً” أنه لا خوف على الحكومة “بنوب”، فهي صامدة تماماً، تضيف: «هي اسمها حكومة الفقراء، يعني بتستمد صمودها من الفقراء، بعدين الحكومة يلي صمدت بوجه أزمة البنزين، والغاز، وزيادة الراتب، والغلا، ومشاكل السورية للتجارة، وحملات الفساد، الحكومي يلي قال رئيسها: تو بي أور نت توبي، ما بتنهزم من شقفة دولار وهمي».
هامش: نكون أو لا نكون، لا تخلي دولار السودا يهزمك وتذكر دائماً أنك مواطن سوري عايش ظروف الحرب من 9 سنين تقريباً، وفوقها متحمل الحكومة.
هامش تاني: كلمة طيبة، كلمة طيبة، كلمة طيبة…الخ.
اقرأ أيضاً: “شكسبير” قالها و”خميس” أعادها: نكون أو لا نكون!