الحكومة تبدأ إجراءات تفعيل معبر “نصيب” الحدودي
أكبر معبر تجاري في الشرق الأوسط وفتحه يمثل فارقة اقتصادية خلال الظروف الحالية
سناك سوري- متابعات
بدأت الحكومة السورية تنفيذ الخطوات اللازمة لتفعيل معبر نصيب الحدودي حيث تستعد مديرية الجمارك العامة ومحافظة “درعا” وغرفة تجارتها لتنفيذ مايخص كل جهة منها على حدى.
ولهذه الغاية وضعت مديرية الجمارك خطة سريعة تتمثل بإعادة ترميم وتأهيل مبنى الجمارك الذي تعرض لأضرار جزئية إضافة لإعداد جدول تنقلات واسع لإعادة توزيع العناصر الجمركية، في حين وضعت محافظة “درعا” الخطط اللازمة لصيانة الطريق المؤدي إلى المعبر وتأهيل وصيانة البنى التحتية الخاصة به.
ويعتبر قرار تفعيل المعبر خطوة هامة في طريق تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية كونه يسهل مرور البضائع والصادرات السورية إلى الخارج وتأمين فرص العمل للمواطنين حسب تصريح”محمد المسالمة” رئيس غرفة تجارة “درعا” للوطن حيث قال:«إن عودة فتح المعبر سيمثل فارقة اقتصادية خلال الظروف الحالية لما يمكنه من دعم النشاط الصناعي والتجاري والزراعي ودعم الليرة السورية».
وتكمن أهمية المعبر باعتباره أكبر معبر تجاري في الشرق الأوسط فهو الطريق البري الذي يربط “سوريا” و”لبنان” بدول الخليج، ما يسهل حركة البضائع وتصديرها الزراعية والصناعية منها، ما سينعكس إيجاباً على المواطن السوري وغيره من مواطني الدول المجاورة وخاصة “الأردن” و “لبنان” الذين تعرضت مصالحهم للضرر خلال فترة سيطرة الفصائل المسلحة على المعبر والتي استخدمته كورقة خاصة للضغط على الحكومة السورية ولم تفكر يوماً بإفتتاحه بالرغم من المطالب الكثيرة بفتحه سابقاً من قبل الجانبين السوري والأردني اللذان تعرض كل منهما لخسائر كبيرة.
تصريحات المسؤولين في الجانبين السوري والأردني توحي بقرب افتتاح المعبر الذي أتم الجانبان إنجاز خطط تفعيله التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى، وأنها بانتظار اتفاق سياسي بين الحكومتين السورية والأردنية الذي يتوقع الكثيرون بأنه قد تم.
اقرأ أيضاً : “الأردن” في مرحلة الإحماء.. تلهف أردني لفتح “معبر نصيب”!
