عَطّل الانترنت في سوريا وتصلّح.. لا حسينا بالعطل ولا حسينا بالانترنت

يقول الخبر إن أحد الكوابل الضوئية تعرّض للقطع، ما أدى لتأثر جودة الانترنت في سوريا. كذلك الاتصالات القطرية والدولية بشكل طفيف قبل أن يتم إصلاحه أمس الثلاثاء. وأما النهفة فهو أن الخبر تحوّل إلى سؤال “ليش عنا إنترنت جيد بالأحوال العادية”.

سناك سوري _ دمشق

وأعلنت الشركة السورية للاتصالات يوم أمس “الثلاثاء” عبر صفحتها “فيسبوك” عن عطل بأحد الكوابل الضوئية. وقيامهم بعمليات الإصلاح من قبل الورش الفنية، وعودة الخدمات بجودتها إلى كل المشتركين.

ما أثار موجة من التعليقات عبر السوشال ميديا، تمحورت بغالبيتها عن جودة الاتصالات وشبكة الانترنت بالعموم. وعلّق “بسام”: «عأساس قبل العطل كان بسرعة الضوء». أما “عمر” فبدا متفائلاً وقال: «صار فضائي يعني؟».

وكثرت التعليقات التي نوهت إلى رداءة الخدمة أساساً حسب ماذكرت “روان”. ومن وجهة نظر “عبير” أن الأعطال قديمة والخطوط سيئة منذ سنوات.

«الجودة رجعت للصفر بعد ماكانت تحت الصفر» شاركت “مرح” بتعليقها هذا. كحال باقي المشتركين ممن أعربوا عن أسفهم مثل “ريتا” التي بينت أن جودة الانترنت لم تتغير.

عطل الانترنت وعلاقته بالبنزين

وبات السوري قادر على تخمين القرارات القادمة، حسب متابعته عن كثب لكل مايهمه. واعتبر البعض أن رداءة خدمات شركة الاتصالات وتكرار الأعطال، ربما هو تلميح إلى الرغبة برفع الأسعار بهدف تحسين الجودة كما جرت العادة.

«بدون حركات البنزين» قال “أحمد” بتعليقه، في إشارة منه إلى المحروقات التي تشهد أزمات متكررة يليها رفع سعر. وطالبهم “أسامة” بالكشف عن سعر الباقات الجديدة بعد التصليح.

وتحيط المخاوف بـ”جورج” حسب تعليقه، الذي بيّن أنه ونتيجة ارتفاع تكاليف التصليح. قد تتسبب برفع أسعار الاشتراك بالانترنت، ولخصت “نسرين” الحكاية بجملة «ارفعوا الفواتير أحسن». والذي اعتبرها “ثائر” أغلى أسعار وأسوء خدمة.

واختلفت بعض التعليقات التي طرحت مشاكل أخرى، فقد كشف “يوسف” و”النسر” أنهم من مشتركي الانترنت بسرعة 4 ميغا. إلا أنهم وبذات الوقت غير قادرين على إرسال ولو صورة واحدة نظراً لضعف الخدمة.

يذكر أن وضع شبكة الانترنت في “سوريا”، يشهد بشكل دائم شكاوى من ناحية بطء الخدمة، التي يتم رفع أسعارها  بشكل متواصل بهدف تحسينها. إلا أنها ووفق الآراء المتداولة فهو بتراجع مستمر.