سناك سوري – دمشق
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم”، أن هدف وزارة التجارة الداخلية محاربة الارتفاع الجنوني وغير المبرر للكثير من الأسعار، وردع من يقوم بهذا الرفع ومعاقبته وفق القانون، وتأمين المواد للمواطن بسعر منطقي مبرر، موضحاً أنه ليس من أهداف الوزارة أبداً محاربة التجار.
الوزير ومن خلال منشور رصده سناك سوري عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، وفي معرض رده على سؤال توجه به إليه غالبية المواطنين حسب تعبيره، يتعلق بموضوع إمكانية أن تفرض الوزارة تسعيرتها وتحارب التجار، أكد أن كلامه يأتي من مبدأ الصدق والشفافية مع المواطنين، فأسعار الدخان الوطني ارتفعت ارتفاعاً هائلاً ومنفلتاً ولايمكن التغاضي عنها، حسب تعبيره حيث وصل سعر مبيع باكيت الحمراء الطويلة إلى ٣٠٠٠ أو ٣٥٠٠ ليرة سوريّة، وهذا لا يمكن القبول به لا للدخان ولا لغيره.
اقرأ أيضاً: مدير التبغ: جشع الباعة هو السبب بارتفاع سعر الدخان.. والحل؟
«لا يجوز لي أن أعد بانخفاض الأسعار بين يوم وليلة»، حسب الوزير، فهذا يحتاج إلى ملايين المراقبين، مضيفاً أن هناك الكثير من الباعة الذين اشتروا بسعر مرتفع في وقت جنون الأسعار، وبدا أن كلامه هذا تبرير لبيع المادة بسعر مرتفع.
إعادة الأسعار إلى ماكانت عليه سابقاً وضبط الأسواق هو عملية متدرجة تبدأ بخطوة كبيرة، ثم تأخذ مسارها بالرقابة والمتابعة، وفق “سالم”، منوهاً بأن انخفاض سعر باكيت الحمراء الذي بيع بـ ٣٠٠٠ أو ٣٥٠٠ ليرة إلى ١٥٠٠ ليرة مثلاً، هو الخطوة الكبيرة التي تحدثت عنها، ثمّ تنضبط الأسعار والأسواق، وهذا ينطبق على كل المواد في الأسواق.
يذكر أن الوزير كان قد نشر أمس على صفحته الشخصية، شرحاً مفصلاً لأسعار الدخان الوطني الذي ارتفعت أسعاره مؤخراً وكان لافتاً أنها أقل بالنصف من الأسعار في الأسواق، موضحاً أن تنفيذ القرار سيكون ابتداء من يوم أمس الإثنين، تحت طائلة تنظيم ضبوط تموينية بحق المخالفين.
اقرأ أيضاً: أسعار جديدة للدخان المحلي وشكوك بتطبيقها في الأسواق
