على عينك يامريض: طبيب يتاجر بالمادة الظليلية داخل المشفى الوطني في “السويداء”

الإبرة مكلفة وثمنها 11 ألف ليرة سورية و 5000 ليرة ثمن قراءة الـ CD الخاص الأمر الذي يشكل عبئاً كبيراً على المرضى
سناك سوري – متابعات
حوّل طبيب في مشفى “السويداء” الوطني مهنته الإنسانية إلى تجارة خاصة به تدر له ربحاً مادياً على حساب صحة المواطن وحاجته لنوع من الأدوية غالية الثمن التي توفرها وزارة الصحة بشكل متقطع.
الطبيب الذي لم يتم الكشف عن اسمه من قبل مديرية الصحة حصل على عقوبة وتعهُد بعدم العودة لمثل هذا الفعل غير الأخلاقي كما أكد مدير صحة “السويداء” الدكتور”حسان عمرو” في حديثه مع جريدة تشرين حيث قال:«إنه تم معاقبة الطبيب الذي كان يتاجر داخل المشفى الوطني بالمادة الظليلية الخاصة بالطبقي المحوري»، مؤكداً أنه في حال ورود أي شكوى خطية للإدارة ستحال مباشرة إلى الرقابة للتحقيق في مضمونها.(انو ليش ماذكرتو اسم الطبيب حريصين على مشاعره؟).
المادة الظليلية مستوردة ولاتتوفر خلال معظم الأوقات كما أنها غالية الثمن حيث يصل سعرها إلى 11 ألف ليرة سورية و كلفة قراءة الـ CD الخاص بها 5000 ليرة سورية وهو مبلغ كبير مقارنة بدخل المواطن السوري الذي يدخل المشافي العامة للحصول على علاج مجاني.
تصرف الطبيب غير الإنساني ليس بجديد حيث يقوم الكثير من أطباء المشافي العامة باختلاق المبررات وأساليب الاحتيال على المواطن لدفعه لمراجعة المشافي الخاصة التي يتعاقدون معها أيضاً بحجة تأخير دور العمليات الجراحية أو عدم توفر الأدوية اللازمة.
وينتظر المواطن المريض الحالم بخدمات صحية مجانية حقيقية أن تكون العقوبات المفروضة على الأطباء الذين فقدوا إنسانيتهم رادعة لهم حتى لاعودوا لمثل هذه الأفعال التي تهدد حياة المواطنين وجيوبهم بالخطر.