أخر الأخبارالرئيسيةفن

عقد إلحاق… جهود شبابية أثمرت 12 حلقة

نهاية عرض مسلسل "عقد إلحاق" ما تقييمكم لهذا العمل؟

طويت حلقات مسلسل عقد إلحاق بعد عرض الحلقة الأخير ليختتم العمل بـ 12 حلقة تباينت الآراء حول الإشادة بالفكرة والأداء وانتقاد البطء والملل.

سناك سوري _متابعات

عُرض مسلسل “عقد إلحاق” على مدار 12حلقة، وشهد مشاركة قائمة طويلة من فناني سوريا بمختلف الأعمار. منهم “صباح الجزائري، سمر سامي، سلمى المصري، حسن عويتي، نانسي خوري، مهيار خضور، دانا مارديني، وسام رضا” وغيرهم.

وكان للشباب حصة في تأسيس هذا المشروع الدرامي، بحضور المخرج الشاب “ورد حيدر” الذي خاض أولى تجاربه الدرامية عبره. ودعم روح الشباب فيه ورشة الكتابة المؤلفة من عدة وجوه شابة ممن أبرزوا موهبتهم بالتأليف الدرامي من خلاله وهم “دعاء حرون، أحمد أبو شقير ، هدى بيرقدار، بيسان شقير، محمد رجب ، ورد حيدر”. بينما تولت إنتاجه شركة  pentalens.

مواضيع عقد إلحاق..  وليدة الهم السوري

على مدار حلقاته الاثني عشر، طرح العمل عدة مواضيع تجسد نتائج المعاناة التي تسببت بها الحرب بالبلاد. وما تتركه الضغوط العامة على نفسية الكائن الحي.

فكان المشاهد مع رحلة المصاب بالفصام وكيفية تعامل وتقبل المحيط له. وراح أبعد نحو رغبات السوري الهارب من الحرب واللجوء للهجرة غير الشرعية عن الطريق البحر مع طرح آلية التحضير لتلك الرحلة. ومن أبرز القضايا التي أثارها العمل هو موضوع التبني، الذي حمله عنوان المسلسل “عقد إلحاق” حسب تسميته في القوانين.

ردود الأفعال… مابين التشويق والملل

رفعت تطبيقات السوشال ميديا من مستوى حرية التعبير وإبداء الرأي عند متابعي الدراما السورية. ممن استعانوا بها لطرح وجهات نظرهم بالعمل المطروح عليهم وفكرته وتقييم أداء المشاركين بهم حسب رؤيتهم الخاصة.

فنال “عقد إلحاق” حصته من التعليقات ووجهات النظر المختلفة، فرحب عدد منهم برؤية أسماء كبيرة من الوسط الفني في العمل ذاته، ممن غذوه بتجربتهم المهنية الطويلة، وأكسبوه القوة أمثال “حسن عويتي” و”سلمى المصري” و”سمر سامي” العائدة بعد عامين من الانقطاع، وكان آخر أعمالها “على قيد الحب” عام 2022.

أيضا قدّر الجمهور جهود الممثلين الشباب فيه، ممن تقمّصوا الشخصيات الموكلة لهم بأفضل حال، وجذبوا المشاهد ليتوهم أنهم بالحقيقة مثلها، وتوجهت الثناءات لـ”نانسي خوري“، “وسام رضا”، “مهيار خضور” على ما قدموه.

كما نالت “دانا مارديني” بطلة العمل حصتها، لتعمقها بالدور كمريضة نفسية وما عززته بلغة جسدها ليكون بأحسن صورة. بينما انتقد البعض بطء سير الأحداث في المسلسل وتمنياته لو كان فيه مزيد من الحركة وعنصر التشويق، مع التنويه بالوقت ذاته للجهود المبذولة من قبل صنّاعه.

تجدر الإشارة إلى أن مسلسل “عقد إلحاق” من الأعمال القصيرة، التي شهدت رواجاً بالسنوات الفائتة. القائمة بتكوينها على تكثيف الأحداث، ولاقت رواجاً من قبل الجمهور لاختلافها عن أعمال الثلاثين حلقة، واعتبرها ملائمة لروح عصر السرعة الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى