هل تبرر الأوضاع المعيشية السيئة هكذا جرائم؟
سناك سوري-متابعات
أقدمت امرأة بالتعاون مع قريبتها في ناحية “ببيلا” بريف “دمشق”، على قتل خطيبها بهدف سرقة المصاغ الذهبي الذي قدمه لها، قبل أن تكتشف أنه لم يكن ذهباً حقيقياً إنما مزيفاً.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع الوطن أون لاين، نقلاً عن مصادر في ناحية “ببيلا” لم يذكر اسمها، فإن الخطيبة طعنت خطيبها عدة طعنات بالسكين وضربته بعصا، ثم سرقت المصاغ الذهبي المغشوش ومبلغ 250 ألف ليرة.
اقرأ أيضاً: جريمة غريبة من نوعها في الزبداني والسبب: سوء المعاملة!
الخطيبة القاتلة عمرها 25 عاماً وهي مطلقة ولديها ابنة، وقد اشتركت معها في الجريمة قريبتها وعمرها نحو 20 عاماً، وفق ما ذكرت المصادر في ناحية “ببيلا”.
اللافت في هذه الحادثة، هو صغر سن المتهمتان بالقتل، ما يعكس الحالة الاجتماعية السيئة التي يعانيها المجتمع السوري جراء الحرب، والتي تشابكت مع الحالة الاقتصادية السيئة أيضاً، وهو ما يجعل المجتمع بيئة خصبة للجرائم خصوصاً جرائم السرقة.
يذكر أيضاً أن الأوضاع الاقتصادية السيئة ووصول غرام الذهب لأكثر من 100 ألف ليرة، جعلا غالبية الشباب يعزفون عن شرائه أو غشه كما حدث في القصة السابق ذكرها.
اقرأ أيضاً: سوريا.. صدور حكم الإعدام بحق مرتكبي جريمة بيت سحم