الرئيسيةسناك ساخر

عزيزي المواطن هل تعلم ما هو «الكاروشي» ؟.. صحيفة حكومية تجاوبك وتهاجمك !

«تشرين» “تطبل وتزمر” لـ”كاروشي” وتتهم المواطن السوري بالتقصير

سناك سوري-خاص

لم يسمع المواطن السوري بمصطلح “كاروشي” كثيراً على الرغم من أنه مر عليه ما “هب ودب” من أمراض وأسلحة ومصطلحات “دارجة” خلال سنوات الحرب السبع التي عصفت في البلاد، فالبعض لا يعلم أن هذا الوباء ينتشر بكثرة في كوكب “اليابان” وهو عبارة عن “الإفراط في العمل مما يؤدي إلى الموت بشكل مفاجىء نتيجة التوتر والضغط الزائد”.

إلا أن صحيفة “تشرين” الحكومية أجابت على هذا السؤال و”طبلت وزمرت” لخبر حمل عنوان “أخيراً: بلدنـا خالٍ من وباء «كاروشي»!” واعتبرته سار.”المهم الحكومة بدا يانا نطبل ونزمر .. هاد البدا ياه بصوت جودة أبو خميس”.

الصحيفة بدت سعيدة جداً في الخبر حيث ناقشت تاريخ ظهور وسلبياته على المجتمع الياباني وأنه مثال يجب الاقتداء به في المقابل تناست وباء كبير متفشي في مجتمعنا ويتمثل بـ”حكومجي” والذي يطلق التصريحات “الخلبية” لمؤشرات زيادة الرواتب خاصة بعد تردي الأوضاع المعيشية وهو مادفع الشاب “ح.ب” إلى الانتحار في منزله بحي الزهراء في مدينة “حمص”، العام الفائت.”يعني المواطن السوري معو شيزوفرنيا.. ع قولة المختار البيسة من يلي شافوا بهالحرب مو كاروشي”.

اقرأ أيضاً: قتله الفقر في حمص!

وعند سؤالنا للمواطن “أبو عبدو المعتر” عن معرفته بوباء “الكاروشي” أجاب قائلاً: «عمي أنا مارق علي الكاتيوشي والهاوني والحكومجي وبدك ياني خاف من هالوباء ما الحياة هلىء كلا وباء بوباء أصلاً اتعودنا على الأوبئة لأنو الحكومة الحمد الله مو مقصرة معنا بشي وخاصة بالتصريحات الرنانة يعني بيشتغلوا ع قاعدة “أعطي المواطن الأمل ثم فاجئه”».

أما بالعودة إلى الصحيفة التي انتقدت في طيات سطور خبرها “السار” المواطن السوري وحملته مسؤولية تراجع وضعه المعيشي وبما أن “الدين” يعتبر “أفيون” الشعوب الفقيرة فقط ختمت “تشرين” مستشهدة بالقول «يحضّ ديننا عـلى العـمل، ويقول الرسول (ص) “إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه”.. فمتى نشرع بتطبيق تعـاليم ديننا!». “مممم والله فيا وجهة نظر متى نطبق تعاليم ديننا.. والله بس اتبطل الحكومة اطلعنا عن ديننا ساعتا بنطبق وزيادة والله شاهد على ما أقول”.

يذكر أن سوريا تشهد حالياً انتشار أوبئة لا تعد ولا تحصى “كوليرا، سل، شلل أطفال، ايدز…” و”فساد” و”حشيش” و”التصريحات الحكومية”…. إلخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى