الرئيسيةحكي شارع

عرض أزياء بطرطوس يثير جدلاً.. بلك بيعجبوا شي للشعب الغني

عرض الأزياء يتحول إلى جدل في السوشل ميديا.. كورونا وطبقة مخملية ومطالبة بقسم لورقة التوت

سناك سوري-دمشق

أثار عرض أزياء أقامته شركة ألبسة قطنية في “طرطوس” أمس الجمعة، سجالاً واسعاً عبر السوشل ميديا، وفتح العرض “قريحة” بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سرعان ما ربطوا بين الأوضاع الاقتصادية السائدة حاليا وبين عرض الأزياء والشريحة المستهدفة منه، وعادت معادلة “يلي ما معو ياكل كيف رح يشتري من العرض”، للتداول مجدداً.

لكن الأوضاع المعيشية حالياً، لم تكن حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي الوحيد، فالبعض ربط بين فايروس كورونا، والذروة الثالثة منه التي تمر بها البلاد اليوم، وبين العرض الذي كان مزدحما، حيث قال “صافي”: «الناس عمتموت بالكورونا… الفرجة عالعرض مافيها كورونا».

إلا أن جانب المُقارنين بين عرض الأزياء والأوضاع الاقتصادية المتدهورة حاليا لعموم الأسر السورية، كان الأكبر، لتقول “دينيز”: «هني حسوا إنو الناس معها مصاري كتير، محتارة شو تعمل فيها ومن كتر الرخص يلي بالسوق ماعميعجبهم العجب قاموا عملوا عرض أزياء بلك بيعجبوا شي لهالشعب الغني».

اقرأ أيضاً: أنباء متداولة عن دراسة لفرض الخدمة الإلزامية على الإناث

لكن “سيسا” اعتبرتها «مبادرة حلوة وجميلة للصراحة، يعني بعد كل هالشي يلي صاير عنا الحمد لله عمنتقدم بهالافكار النيرة والتشجيعية للصعود»، ومثلها “مضر”: «ابداع احتراف شي من الخيال، ضربة موجعة النا وللمغتربين والعالم كلو»، في وقت تساءل “مروان”: «خيو متى ستفتتحون قسم ورقة التوت وورقة التين، ليش فينا عمنشتري ألبسة؟».

عدد آخر من الذين تناولوا الحدث وعلقوا عليه، شكروا السماء على أنه «صار عنا طبقة مخملية»، في حين تساءل قسم آخر مثل “رؤى”: «وان شالله الأسعار مو هيستريا»، ولم تخلُ التعليقات من الدعم للشركة صاحبة العرض، والدعاء لها بالتوفيق، كذلك المُباركات بالعرض، كذلك لم تخلُ من بعض التنمر على العارضات.

يذكر أن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة لغالبية السوريين، تجعل من أي حدث مشابه مسار جدل، خصوصا أن الأسواق تغلي بأسعارها التي فاقت القدرة الشرائية للمواطنين، ومثل هكذا عروض يبدو أنها تستهدف طبقة معينة ماتزال قادرة على الشراء حتى من الماركات الشهيرة بأسعارها الكاوية.

اقرأ أيضاً: استطلاع رأي.. صحن البيتنجان المقلي أصبح رفاهية لدى بعض السوريين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى