عدنان أبو الشامات: المرأة السورية مظلومة وقانون الأحوال الشخصية مجحف
عدنان أبو الشامات: ليش المرأة ما بيصير تعطي جنسيتها لابنها بس الرجل "يلي بيلقح" مسموح
قال الفنان “عدنان أبو الشامات” إن المرأة السورية ماتزال مظلومة، وقانون الأحوال الشخصية لم ينجح بحمايتها حتى الآن. واصفاً إياه بالمجحف، مشيراً أنه لا يرغب تزويج ابنتيه بظل هذه القوانين.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “أبو الشامات” في لقاء عبر قناة لنا ببرنامج “شو القصة“، أن المرأة السورية ماتزال مظلومة رغم ما يتم تداوله عن منحها حقوقها وتمكينها ببعض الأماكن.
فهناك العديد من الأمثلة الحية في محيطه، حيث تخلى الرجل عن زوجته دون أن تجد من ينصفها. وعليه بيّن رغبته بعدم زواج ابنتيه بالمنطقة العربية. في ظل قوانين لا تتمكن من حمايتها.
كما نوّه إلى الظلم الكبير بعدم قدرتها منح جنسيتها لابنها، في حين أن الرجل “يلي بلقح” حسب وصفه يملك كامل الأهلية والحقوق.
من ضمن العادات والتقاليد الموجودة في المنطقة، هو المهر المطلوب من قبل عائلة الفتاة وذلك لصون حقها. ومن وجهة نظر “أبو الشامات” أن تلك العادة مهينة للمرأة وأسرتها معاً، وتحول الموضوع لسوق نحاسة تتم المفاصلة فيه على مبالغ معينة. والضمان الأقوى هي القوانين المتحكمة بحياة الأفراد والمجتمع.
المرأة السورية مظلومة وقانون الأحوال الشخصية مجحف لم ينصفها إلى الآن..
الفنان عدنان أبو الشامات
رشا شربتجي.. رأتني بمكان مختلف
عانى الفنان “أبو الشامات” من التنميط خلال مسيرته المهنية. وأضاف خلال حواره الأخير أن هناك بعض التكرار بطبيعة الشخصيات التي جسدها عبر مشاركاته الدرامية.
ولطالما تم إخباره من قبل محيطه أنه من الفنانين المظلومين، الذين لم ينالوا فرصتهم، مبيناً أن تلك المشاعر “بتكبّر القلب” كما قال. والأمر بكامله بيد المخرجين المتحكمين باختيار أسماء الممثلين بأعمالهم.
أما بالنسبة للمخرجة “رشا شربتجي” رأى “أبو الشامات”. أنها حريصة على تقديمه بشخصيات مختلفة. وذلك واضح من خلال أعماله الأخيرة “المهرج” الذي لم يتم عرضه إلى الآن، وأحدثها “ولاد بديعة” للكاتبين “يامن الحجلي” و”علي وجيه”.
حيث جسد “أبو الشامات” دور “يمان” أحد تجار الأزمة والمستفيدين منها. ويتعامل مع “سكر _ سلافة معمار” بالعديد من القضايا غير المشروعة، وكانت نهايته الموت من قبل رجال الشرطة أثناء محاولتهم إلقاء القبض عليه.
يذكر أن “أبو الشامات” من الفنانين النشيطين عبر السوشال ميديا، حيث يتحدث عن مواضيع اجتماعية وثقافية مختلفة. ويبدي رأيه حول ما يجري من أحداث بكل وضوح، ونقده إلى بعض التفاصيل المجتمعية كالتعصب، ومفهوم الحريات الفردية. الأمر الذي جعله بحالة تواصل دائم مع متابعيه المختلفين حول ما ينشره.