الرئيسيةحرية التعتير

“عبد النور”: الصورة النمطية أتعبتنا (شاركوا بحملة كسر النمطية )

صحفية: لا يربطني مع الاتحاد سوى الوصفة الطبية (إي منيحة الوصفة رابط مادي قوي)

سناك سوري-متابعات

«لا تربطني به سوى الوصفة الطبية»، هكذا عبرت إحدى الزميلات (لم تذكر صحيفة تشرين اسمها)، عن علاقتها باتحاد الصحفيين، الذي يفترض أن يكون صوت الصحفيين والمدافع الأول عن حقوقهم وأمنهم، بينما يجمع الغالبية من الصحفيين أنه لا يقدم لهم أي شيء يذكر.

الصحفي “هيثم محمد”، رأى أن الاتحاد لا يقوم بدوره القانوني، وهو ما جعله ضعيفا، «يفتقر القدرة على رفع الصوت في مواجهة من يعمل على تعطيل دوره وعلى تسجيل الموقف الجريء المستقل تجاه أي قرار تتخذه الحكومة تجاه الإعلام».

صحفي آخر (لم تذكر الصحيفة اسمه)، قال إنه «رغم أنّ الاتحاد ينظم دورات تدريبية في إدارة المحتوى الرقمي والإعلام التفاعلي وغيره إلا أنه عجز أنّ يطور صفحته على الفيس بوك بدليل قلة عدد المعجبين والمتفاعلين معه وكذلك نمطية الأخبار المنشورة عليه، أما الايجابيات فتقتصر على قيامه بدورات التأهيل والإعلان عن مسابقات بالأنواع الصحفية».

اقرأ أيضاً: اجتماع اتحاد الصحفيين خرج بالكثير من الوعود واللجان والكلام

أما الصحفي “عبد الحليم سعود” فقد رأى أن الاتحاد شبه ميت في تحصيل حقوق الصحفي، معتبراً أن هناك فوضى في مجال الانتساب له، داعياً لإنشاء نقابة للمحررين وأخرى لبقية العاملين في الإعلام.

رئيس الاتحاد: الصورة النمطية أتعبتنا!

يقول رئيس الاتحاد “موسى عبد النور” بحسب ما ذكر تحقيق أعدته صحيفة “تشرين” عن مساكل الصحفيين، ومواجهة رئيس الاتحاد بها، إن الصورة النمطية المأخوذة عن الاتحاد قد أتعبت الإدارة الحالية، مضيفاً أن هناك عمل جاد وكبير لتغييرها، وأضاف: «موضوع مهم وأساسي هو الحريات وحماية الصحفيين، فعندما يتعرض صحفي لأي حادثة يقف الاتحاد إلى جانبه للدفاع عنه وتقديم كل ما يحتاجه، كل ذلك بهدف تغيير هذه الصورة النمطية التي هي بحاجة ربما لبعض الوقت حتى تتغير»، دون أن يذكر أي حادثة دافع الاتحاد فيها عن الصحفي، (حادثة يعني اعتقال، بس ببلادنا منحب كصحفيين نكون لطيفين زيادة).

اقرأ أيضاً: اعتقال “وسام الطير” يضع اتحاد الصحفيين في موقف مُحرج

“عبد النور” رأى أنه مع انتشار وسائل الإعلام الإلكتروني، «أصبح كل شخص يطلق على نفسه إعلامي من دون وجود من يضبط هذا الموضوع، وكذلك الدورات والتأهيل والتدريب أصبح مباحاً أمام الناس»، مضيفاً أن الاتحاد يعمل لضبط هذه الحالة مع وزارة الإعلام من خلال تعديل قانوني الاتحاد والإعلام ليتكاملا مع بعضهما البعض.

العمل على تطوير الاستثمارات بما يحقق عوائد مالية للاتحاد والصحفيين المنتسبين إليه، جاري حالياً وفق “عبد النور”، كاشفاً عن أن موضوع زيادة رواتب المتقاعدين باتت في مراحلها الأخيرة، وأضاف: «تم طرح موضوع تأسيس جمعية سكنية قد يسهل الأمر على الصحفيين في حال تم تخصيص الاتحاد بأرض مجانية أو شبه مجانية لأنه اذا كانت مدفوعة الثمن سيكون حال هذه الجمعية مثل بقية الجمعيات ويكون من الصعب على الصحفيين إكمال ذلك نتيجة الوضع المادي الصعب لهم».

ويرى غالبية الصحفيين أن الاتحاد لا يقدم لهم أي مزايا، سواء كانت مادية أم معنوية، في الوقت الذي لم يسجل به الاتحاد أي موقف مناصر لقضايا الصحفيين، سيما وقت الاعتقال بذريعة قانون الجريمة الإلكترونية، ولم يطالب بمعاملة الصحفيين وفق قانون الإعلام، الذي نسمع عن تعديله منذ سنوات دون أن يصدر حتى اللحظة.

اقرأ أيضاً: “عبد النور”: يجب وضع تعريف جديد للصحفي (إنسان بياكل وبيشرب وعندو حقوق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى