عبد المنعم عمايري: أغمض عينيك حلّق خارج السرب
ما توقعاتكم حول نهاية شخصية عبد المنعم عمايري في أغمض عينيك؟
عبّر الفنان “عبد المنعم عمايري” عن اعتزازه بتجربته في مسلسل “أغمض عينيك”، الذي يصفه بأنه حلّق خارج السرب بموضوعه عن باقي الأعمال المعروضة في السباق الرمضاني.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف في لقاء له عبر sbc السعودية، أن خصوصية “أغمض عينيك” لكونه عالج قضية إنسانية وهي طريقة التعامل مع المصابين بـ”طيف التوحد”. مشيراً إلى احترامه الجهود المبذولة في كافة المسلسلات السورية والعربية.
«العمل قائم على الحب» يقول “عمايري”، ويضيف أن كل المشاركين فيه أدركوا أنهم أمام قضية إنسانية. وآمنوا جداً بوجوب إظهارها بالشكل اللائق نظراً لأهمية هذا الموضوع.
وجسّد “عبد المنعم عمايري” في “أغمض عينيك” دور “مؤنس” رجل خمسيني. يعمل مدرّساً لمادة الرياضيات، وجد نفسه أمام واقع يفرض عليه رعاية “جود”. الطفل المصاب بـ”طيف التوحد” بعد دخول والدته “حياة _أمل عرفة” إلى السجن.
كما يعيش “مؤنس” ظروفاً حياتية قاسية، لا سيما بعد اكتشاف إصابته بسرطان الدماغ، وعجزه عن تأمين مصاريف علاجه، وتدهور حالته الصحية يوماً بعد يوم، مع تصاعد أحداث العمل ككل.
يذكر أن “أغمض عينيك” يتناول قصة أسرة مفككة، بعد أن هجر الوالد فيها زوجته وابنه الوحيد “جود” المصاب بطيف التوحّد، ما جعل الأم وحيدة في وجه مصاعب الحياة، وواجباتها اتجاه ابنها ورعايته.
وهو من بطولة “منى واصف”، “فايز قزق”، “أمل عرفة”، “حلا رجب”، “أحمد الأحمد” وغيرهم. وتأليف “لؤي النوري” و”أحمد الملا”، وحمل توقيع المخرج “مؤمن الملا”.