عبد الله صوفية.. في عمر الـ14 تعلّم فن الزجاج وفي الـ29 أصبح خبيراً
عبد الله صوفية تعلّم من والده ومازالا يعملا سوياً
يعمل “عبد الله صوفية” مع والده “سامر” في مهنة الزجاج بكافة اختصاصاته، “الرسم”، “الحفر”، “المعشق”، “الفيوزنغ”، منذ أن علمه إياها والده، قبل نحو 15 عاماً.
سناك سوري – ناديا المير محمود
لم يتابع “صوفية” 29 عاماً دراسته، وتوجه للعمل مع والده منذ كان عمره 14 عاماً ما أكسبه خبرة بوقت مبكر، ويقوم بعمله في ورشتهم الخاصة في منطقة “المزة” بالعاصمة “دمشق”، إضافة لإنشائهم صالة عرض خاصة بما يتم صناعته، كما قال لـ”سناك سوري”.
يضيف الشاب العشريني، أنهم يتعاملون مع المهندسين والمتعهدين وأصحاب العقارات في تسويق صناعتهم المتعلقة بمجال الإكساء، وتنفيذ كافة المشاريع على جميع الاصعدة، من أبواب داخلية ونوافذ وقبب مساجد وكنائس وأسقف مستعارة، أي كل ما يتعلق بالزجاج والديكورات الزجاجية داخل المنازل، إضافة لتصنيع الأواني الزجاجية ومنها الصحون والصواني الخاصة بالضيافة للمناسبات.
اقرأ أيضاً: فن السدو.. حرفة تراثية يهددها التمدن بالإنقراض
تحدث “صوفية” عن الصعوبات التي يواجهها، بفقدان بعض المواد الأولية من السوق، والاضطرار لاستيرادها من الخارج.
تتم الصناعة إلى الآن بشكل يدوي حسب ما ذكر “صوفية”، باستثناء التصاميم التي تم الاعتماد فيها على الكومبيوتر نظراً للسرعة والسهولة، وأشار إلى أن كل مجال يعتمد على معدات خاصة، كما يتم استخدام الألوان الخاصة بالزجاج من ماركات عالمية.
وعن طريقة طرح ما يتم طلبه، يكون التعامل والاتفاق مع العميل “بسكيتش ورقي” أو تصاميم مبدئية على الكومبيوتر، واقتراح عدة نماذج للعميل بما يتناسب مع رغبته، وبعدها يبدأ بتنفيذها عند اختيار الزبون للتصميم.
شارك “صوفية” بإنتاجاتهم الخاصة في عدد من المعارض، مثل “معرض قلعة دمشق”، “دار الأوبرا”، إضافة لدورة تعليمية مع الهلال الأحمر تعلم من خلالها 40 مستفيد ومستفيدة الحرفة ذاتها.
اقرأ أيضاً: زياد الشايب… حرفي نقش على قذيفة سقطت أمام منزله