أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

وكالة: خلاف بين القوات الروسية وعناصر “حزب الله” في “القصير”

بات من الواضح جداً أن “موسكو” تبحث في كيفية إخراج “إيران” من “سوريا”!

سناك سوري-متابعات

ذكرت وكالة “رويترز” اليوم الأربعاء أن خلافاً وقع بين العسكريين الروس وقوات “حزب الله” المتواجدين على الحدود السورية اللبنانية عند منطقة “القصير” بريف “حمص”، على خلفية نشر “موسكو” لعسكرييها قرب الحدود وهو ما عارضه “حزب الله”.

ونقلت الوكالة عن قائد عسكري قالت إنه أحد المسؤولين في التحالف الإقليمي الداعم لـ”دمشق”، تأكيده أن الخلاف قد حُلّ يوم أمس الثلاثاء، عندما تدخلت القوات الحكومية ونشرت عناصرها في المواقع الثلاث التي انتشر فيهم الروس قبل أن ينسحبوا.

وأشار القائد العسكري إلى أن «خطوة “روسيا” لم تنسق معهم»، يضيف: «تم حل الأمر، وقد رفضنا الخطوة، والجيش السوري ينتشر على الحدود من الفرقة 11».

ورفض القائد العسكري تبرير الخطوة الروسية بكونها حرب ضد “جبهة النصرة” أو “تنظيم داعش”، لكون «حزب الله والجيش السوري هزما التنظيمين في منطقة الحدود اللبنانية-السورية»، بحسب تعبير المصدر الذي رأى أن الخطوة «ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل…بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة».

اقرأ أيضاً روسيا: على إيران الخروج من سوريا

الحكومة السورية لم تعلق على الأمر ولم تذكر شيئاً عنه، في حين ذكرت قناة “الميادين” المقربة من الحكومة السورية، يوم أمس الثلاثاء أن الشرطة العسكرية الروسية انسحبت من “القصير” وانتشر بدلاً عنها عناصر القوات الحكومية.إلا أن بعض المصادر الإعلامية الأخرى نفت الإنسحاب.

قائد عسكري آخر قال في تصريحات نقلتها “رويترز” إن «”محور المقاومة“ يدرس الموقف بعد التحرك الروسي غير المنسق».

ويرى مراقبون أن التصرف الروسي السابق لا يمكن أن يكون صدفةً خصوصاً وأنه يتزامن مع تصريحات روسية تقول إن على كافة القوات الأجنبية الخروج من “سوريا”، كان أكثرها وضوحاً ومباشرة، تصريح المبعوث الروسي إلى “سوريا” “ألكسندر لافرينتييف” الذي قال إن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” عندما طالب بانسحاب القوات الأجنبية كان يقصد كل القوى بما فيها “حزب الله”، “إيران”، إضافة للأميركيين والأتراك، وكان “بوتين” قد صرح عقب لقائه الرئيس السوري في “سوتشي” في الـ17 من شهر آيار الماضي إن على كافة القوات الأجنبية الخروج من “سوريا”.

يتصاعد الخلاف حول وجود القوات الأجنبية في سوريا، وكل قوة تريد خروج القوة الأخرى من “سوريا” وأن تبقى هي فيها، بينما يريد الكثير من السوريين أن تخرج جميع القوى الأجنبية من بلادهم وترفع أيديها عن سوريا.

اقرأ أيضاً: “المقداد”: لا نناقش موضوع إيران مع أحد وسنستعيد كامل الأراضي السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى