أخر الأخبارحكي شارع

عالم الآثار “خالد الأسعد”.. “شهيد” مع وقف التنفيذ الحكومي !

صحيفة لبنانية تنتقد عدم الاعتراف بالأسعد شهيداً

سناك سوري-متابعات

انتقد “خليل صويلح” الكاتب في جريدة “الأخبار” اللبنانية، عدم الاعتراف بعالم الآثار السوري “خالد الأسعد” بأنه شهيد، وعدم دفنه في ضريح واحد إلى اليوم.

“صويلح” وفي مقال حمل عنوان “لا تقتلوا خالد الأسعد مرتين!”، روى معاناة أحد أبنائه داخل الدوائر الحكومية الذي غرق في متاهاتها لاستعادة حق أبيه الضائع، من دون جدوى، بحسب “صويلح”، كما تحدث عن ابنته “زنوبيا” التي لم تتمكن من الحصول على وظيفة مدرّسة في مدارس مدينة حمص، بسبب عدم حملها لوثيقة ابنة شهيد.

وكشف الكاتب في جريدة “الأخبار” أن الجهات المختصة لم تلتفت إلى إحداث قبر يليق بجثمان “الأسعد”، بعد تحرير مدينة “تدمر” التي استشهد فيها، متحدثاً عن الوقوف أمام كارثتين فيما يتعلق بعدم الاعتراف بأنه “شهيد” من قبل حاملي الاختام الرسمية بحسب وصف “صويلح”، وعدم دفنه في ضريح واحد رغم حصوله على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، كما سرد الكاتب سلسلة من إنجازات “الأسعد” والاهتمام الاوروبي الذي حظي به.

وكانت سوريا لم تمنح “الأسعد” صفة الشهيد، بحسب ما ذكر ابنه “طارق” في تصريحات صحفية سابقة مؤكداً أنه تقدم بأوراقه إلى مجلس الوزراء السوري، ولم يصدر عنه أي شيء، حيث تلقي كل جهة المسؤولية على الأخرى، متسائلاً عن السبب الذي يمنع الاعتراف بوالده شهيداً حتى اللحظة.

يذكر أن تنظيم “داعش” أعدم “حارس تدمر” كما يحب البعض تسميته قبل 3 أعوام وسط الساحة الرئيسية للمدينة التاريخية، ما أثار موجة غضب عارمة على المستوى العالمي، حيث أطلق اسمه على منطقة أثرية في “بيزا” الإيطالية، وقامت كل من متاحف “روما” و”باريس” و”برلين” بتنكيس أعلامها حداداً على رحيله، كما تم تكريمه من منظمة “اليونيسكو” أيضاً.

ويحمل “الأسعد” عدة أوسمة محلية وأجنبية ويتقن عدة لغات أجنبية أهمها “الآرامية” وله مايقارب 40 مؤلفاً عن الآثار المحلية والعالمية، ويمثل “أيقونة أثرية” بحسب وصف عدد من الصحف الأوروبية.

اقرأ أيضاً : “ضحى أبو عسلي” الطبيبة التي احتفلت بتخرجها من السماء!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى